دراسة جدوى تكشف تأثير مجموعة Vingroup على التحول الصناعي في فيتنام
عرضت مجموعة إبداعات محلية وعالمية طوال أيام المهرجان … بيوت المستأجرين في “سكة” .. مساحات فنية تنطق بالجمال
- المهرجان يضيء على “أرض” فاطمة لوتاه و”مجلس غاليري” يعرض إبداعات رايدر
- آنا ليز كورديرو تفتح أبواب “بيت 40″ و”لاتيليه” يبرز فن النحت
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 مارس 2023
شهد مهرجان “سكة للفنون والتصميم” في دورته الحالية مشاركة فاعلة من 13 مستأجراً اتخذوا من بيوت “حي الفهيدي التاريخي” مقراً لهم، لعرض إبداعات نخبة من الفنانين والمبدعين من الإمارات والمنطقة وشتى أنحاء العالم. وتجلت في المهرجان الذي يسدل ستائره مساء اليوم الأحد الموافق 5 مارس الجاري، إبداعات الفنانة الإماراتية فاطمة لوتاه عبر معرضها “أرض” المقام في “بيت 35″، حيث تنتج فيه مجموعة مشاريع فنية مبتكرة، فيما يُعتبر “مجلس غاليري” الواقع في “بيت 52” مساحة خاصة للفنانين يعبرون فيه عن رؤاهم ويستعرضون تجاربهم المختلفة، وفي نسخة المهرجان لهذا العام قدم المجلس المعرض الفردي للفنان البريطاني مات رايدر بعنوان “الهدوء”، مستلهماً أفكاره من المناظر الطبيعية الصحراوية المحيطة بنا، إلى جانب “ورشة عمل للألوان المائية” أشرف عليها البريطاني تريفور وو، بينما أتاح متحف “بيت الخنير” لزوار المهرجان إمكانية التعرف على تاريخ الخنجر الإماراتي وتصاميمه وطرق استخداماته.
جماليات ثقافية
وفي هذا العام، قدم مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، بين جدران “بيت 47” قائمة فعاليات جديدة تتواءم مع شعار المهرجان “إبداع يتجدد على نفس السكة”، من بينها “استيكانا كافيه”، وورشة عمل “إنكا الإماراتية / اليابانية” التي تستكشف جماليات الثقافتين الإماراتية واليابانية، وأضاء على طرق “العلاج بالفن” وأهمية استخدام المواد الفنية والإبداعية كوسيلة للتواصل، فيما احتضن “بيت 26” ورش عمل تفاعلية مختلفة، من بينها ورشة “البيت المفتوح” والطهي الحي.
وفي يناير الماضي، فتح “بيت 40” أبوابه أمام الفنانة التجريدية الإكوادورية آنا ليز كورديرو، التي حولته إلى مرسم خاص، تعرض فيه سلسلتين حصريتين تدوران حول فكرة استعادة القيمة الحقيقية للطبيعة والحرية، كما شارك في المهرجان بيت “لاتيليه للنحت والفنون” الذي أسسه الفنان والنحات المصري عمرو عزيز لإبراز فن النحت ودوره في الحياة العملية، حيث عرض “لاتيليه” تشكيلة واسعة من أعمال النحت التي تحمل بصمات الفنانين الإماراتيين د.م سعاد الشامسي، وهند راشد، وفريدة يحيى، وميرة العتيبة، إضافة إلى الفنانين المصريين د. عبير عيسى، وساميه صالح، وعمرو عزيز، وعواطف صلاح عبد العال، وسمر حسين، ومحمد خلال، ومحمد حسين، وسمر كامل، إضافةً إلى عمل من الفنانة الباكستانية بتول جفري.
حامي المحيط
وفتح مركز “عكاس للفنون البصرية” أمام زوار “سكة” أبواب “بيت 17” لاستكشاف إبداعات نخبة من الفنانين الإماراتيين، من بينهم راشد الملا الذي يعرض مجموعة أعماله الفنية “عد النجوم”، و”حامي المحيط”، و”لا تنخدع”، والفنانة مروة الحوسني التي تقدم “تحدي النفس”، كما يُعرض أيضاً عمل “الظل” المستلهم من زخرفة “حي الفهيدي” المعمارية، والعمل التركيبي “الحلقة” وهما من إبداع الفنان جاسم العوضي، بينما يعرض الفنان فيصل الريس عمله التفاعلي “أناس من الفريج” الذي يجسد فيه رحلته بين الناس على ضفاف خور دبي، فيما عرضت المصرية مي مجدي عملها “الهوية” وتعبر فيه عن مثلت قوة المرأة.
وضمن مشاركته في المهرجان، قدم معرضXVA المتخصص في الفن المعاصر من العالم العربي وإيران وشبه القارة الهندية، العمل التركيبي “رسالة إنهدوانا” للفنان حليم الكريم، إلى جانب المعرض الفردي لسوليمار ميلر تحت عنوان “يشهد علينا”، ويعكس فيه طريقة تفاعل البشر مع الطبيعة عبر الماضي والحاضر والمستقبل.
تقاليد
وحول “مركز تشكيل” غرف “بيت 10” إلى مساحات فنية مفتوحة أمام جمهور المهرجان، ليعرفهم عن كثب على أعمال نخبة من الفنانين، من أبرزهم: عبدالله لطفي، وأسماء بكر، وناتاليا كونفورتي، وأنجا بامبيرغ، وليا شتايلين، ومايك آرنولد، وفيكتور سيتالي، بينما يقدم مركز الفهيدي للفنون والثقافة “بازار الفهيدي”، بالإضافة إلى عمل تركيبي للفنان الإماراتي Capt.X .
وتحت سقف “بيت 8″، حيث يقع مقر “جمعية التراث العمراني” اجتمع نخبة من خبراء التراث العمراني الإماراتي، وقدموا مجموعة ورش متنوعة، بينما يمنح “مطعم الخيمة التراثي” زوار “حي الفهيدي التاريخي” فرصة التعرف على تقاليد المطبخ المحلي، وعيش تجربة الضيافة التقليدية.
إبداعات فنية
كما فتحت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” أبواب بيوت 16 و31 و38 لعرض مجموعة من الأعمال تنتمي لمختلف أنواع الفنون لعدد من الفنانين، ومنهم: الإماراتيين وفا الفلاحي، ووداد سالم الكندي، وسارا الخيّال، وموزه الفلاسي، وبلقيس صابر، وشمسة العميرة، وفاطمة البدور، ومحمد المري، وسيف سعود الريامي، وحمد الجسمي، ومحمد أحمد الظنحاني، ومريم الحريز، وميثا العميرة، وروضة المزروعي، والزينة أحمد لوتاه، ويوسف القصاب، وسلطان صالح، وناصر النعيمي، وعبدالله الموسوي، ومريم الكثيري، بالإضافة إلى الفنانة البحرينية فاطمة جواد، والفنانة السورية الأرمنية ستيفاني سانوسيان، والفنانة مهين كيم من كوريا الجنوبية، والفنانتين الإيرانيتين مليكا شاهين وندا سلمان بور، والفنانة الفلسطينية أرين. كما شهدت البيوت الثلاثة مشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من كلية الفنون والمشاريع الإبداعية في جامعة زايد.