” دي برايس ” تُطلق أول منصة للتسعير الديناميكي مدعومة بالذكاء الاصطناعي في العالم لتعظيم إيرادات القطاع العقاري في دولة الإمارات
 
			
    خلال فترات تراجع السوق، تتقلص حصة المطورين بينما تظل الالتزامات المصرفية ثابتة. ومع التقديرات التي تشير إلى احتمال مواجهة عدد كبير من المطورين لخسائر تشغيلية في عام 2025 على مستوى العالم، أصبح تعظيم الإيرادات من خلال التسعير الذكي أمرًا حتميًا لاستدامة المشاريع .
دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 29 أكتوبر 2025
من المتوقع أن ينمو سوق التسعير الديناميكي بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 10.1% ليصل إلى 648.53 مليار دولار أمريكي في عام 2025.
يمكن لتقنية التسعير الديناميكي من “دي برايس” أن تعزز بشكل كبير قيمة المعاملات العقارية التي بلغت 893 مليار درهم في 331,300 معاملة العام الماضي.
أكثر من 1.4 مليون شركة عالمياً تستخدم محركات تسعير سحابية، مسجلة زيادة بنسبة 43% في الاعتماد منذ عام 2021.
شهد سوق العقارات الإماراتي في عام 2024 نموًا كبيرًا، حيث بلغت إجمالي المعاملات نحو 893 مليار درهم في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، عبر أكثر من 331,300 معاملة.
دي برايس، أول منصة في العالم للتسعير الديناميكي مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومصممة حصريًا للمطورين العقاريين، تقدّم التسعير الديناميكي لمطوري العقارات في الإمارات بهدف تعظيم الإيرادات من كل منزل يتم بيعه.
في تطوير العقارات المموّل بالمشاريع، تؤثر كل قرار تسعيري بشكل مباشر على الربح النهائي للمطور. وتوجد منصة دي برايس لتعظيم هذا الجانب الحيوي من الأرباح. إذا تم تطبيقها بشكل صحيح في سوق العقارات، يمكن للتسعير الديناميكي الذي تقدمه دي برايس أن يرفع بشكل كبير قيمة معاملات العقارات البالغة 893 مليار درهم من خلال 331,300 معاملة تم تسجيلها خلال العام الماضي.
شهد سوق العقارات في الإمارات عام 2024 نموًا ملحوظًا، حيث وصلت قيمة إجمالي المعاملات إلى حوالي 893 مليار درهم عبر أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، مع أكثر من 331,300 معاملة. وسجلت دبي على وجه الخصوص معاملات عقارية قياسية بقيمة 761 مليار درهم، مدفوعة بثقة المستثمرين القوية واقتصاد ديناميكي.
أثناء تراجع السوق، تتقلص حصة المطور بينما تبقى التزامات البنوك ثابتة. ومع تقديرات السوق التي تشير إلى احتمال تعرض عدد كبير من المطورين لخسائر تشغيلية في 2025 على مستوى العالم، أصبح تعظيم الإيرادات من خلال التسعير الذكي ليس خيارًا بل ضرورة لضمان جدوى المشاريع.
دي برايس، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا، ارتقت بالتسعير الديناميكي في قطاع العقارات إلى المستوى التالي باستخدام تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي. ويضمن النهج القائم على البيانات، المستفيد من أحدث رؤى السوق، أن يتم تسعير العقارات بشكل تنافسي لجذب المشترين أو المستأجرين المناسبين بسرعة.
التسعير الديناميكي هو استراتيجية وآلية تقوم من خلالها الشركات بتحديد أسعار مرنة للسلع أو الخدمات بناءً على الطلب الفعلي في السوق في الوقت الحقيقي. ويُعرف أيضًا باسم التسعير المتصاعد أو التسعير القائم على الوقت، ويهدف إلى تعظيم الإيرادات عن طريق تعديل الأسعار وفقًا لعوامل مثل الطلب، والوقت، والمنافسة. ومن الأمثلة الشائعة على ذلك تذاكر الطيران وخدمات النقل التشاركي، التي تفرض أسعارًا أعلى خلال ساعات الذروة.
يقول نيك كاتسان، المدير العام لشركة دي برايس: «نحن أول منصة للتسعير الديناميكي مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومصممة حصريًا للمطورين العقاريين. مهمتنا بسيطة: مساعدتكم على تحقيق أقصى قدر من الربحية من كل مشروع سكني. نحن نتوسع في منطقة الخليج للتعاون مع المطورين الطموحين المستعدين لتحويل استراتيجيات التسعير الخاصة بهم».
يقول: «لقد أحدث التسعير الديناميكي ثورة بالفعل في صناعات مثل الطيران، وخدمات التاكسي، والتجارة الإلكترونية، حيث حقق مليارات إضافية من الإيرادات. والآن، ولأول مرة، تم تكييف هذه الاستراتيجيات المجربة لتناسب سوق العقارات. معنا، يمكن للمطورين البقاء في طليعة السوق، والتكيف فورًا مع تغيرات الطلب، وتحقيق قيمة أكبر من كل عملية بيع».
القيمة السوقية الدقيقة للتسعير الديناميكي في عام 2024 غير معروفة، إلا أن السوق يشهد نموًا ملحوظًا، ويُقدَّر أن تصل قيمته إلى حوالي 648.53 مليار دولار أمريكي في 2025، مع معدل نمو سنوي مركب متوقع (CAGR) يبلغ 10.1٪ حتى عام 2034.
أكثر من 1.4 مليون شركة حول العالم تستخدم محركات التسعير السحابية، ما يمثل زيادة بنسبة 43٪ في الاعتماد منذ عام 2021. ويرجع هذا النمو إلى الطلب على أتمتة الأسعار المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحديثات الفورية عبر التجارة الإلكترونية متعددة القنوات وقطاعات اللوجستيات والتجزئة.
يعتمد معظم المطورين استراتيجيات تسعير تؤدي أداءً أقل من المطلوب. فبعد بيع وحدة واحدة، يقوم المطورون تلقائيًا برفع أسعار الوحدات المماثلة بنسبة محددة أو بمبلغ ثابت. هذا النهج الميكانيكي يتجاهل التقلبات الفعلية في الطلب، وتكون العواقب وخيمة، مثل وجود مخزون غير مباع في حساب الضمان، ما يضطر المطورين إلى ضخ رأس المال الشخصي لتسوية حسابات البنوك.
كما أن التسعير المنخفض يمثل مشكلة أخرى، إذ يسرّع البيع لكنه يتسبب في فقدان الشركة لإيرادات محتملة كبيرة. يعتمد بعض المطورين على ما يُعرف بـ “تسعير سرعة المبيعات المستهدفة”، حيث يحدد المطورون معدلات مبيعات مستهدفة (مثل 15 وحدة شهريًا) ويقومون بتعديل الأسعار بشكل دوري لتحقيق هذه الأهداف. ويضع قسم المالية الأهداف ربع سنويًا أو نصف سنويًا أو سنويًا، بينما يراجع قسم التسعير الأسعار أسبوعيًا أو شهريًا. وبحلول الوقت الذي تصل فيه التعديلات إلى السوق، يكون المطورون قد استجابوا لظروف من شهور سابقة، وليس للواقع الحالي.
المشكلة الأساسية تكمن في أن كلا النهجين يجبران المطورين على اتباع استراتيجيات تسعير تفاعلية ونظرية إلى الوراء، مما يفوت عليهم فرص تحقيق الإيرادات المثلى.
يقول نيك كاتسان: «وراء منصتنا فريق عالمي المستوى من مبتكري الذكاء الاصطناعي، وعلماء البيانات، والرياضيات التطبيقية — خبراء معترف بهم من أبرز الجامعات الأوروبية ولديهم محافظ بحثية واسعة. وقد جمعنا هذا التميز العلمي مع معرفة عميقة بسوق العقارات والتطوير، لضمان أن تقدم تقنيتنا نتائج أعمال قابلة للقياس».
يقول: «تستند خوارزمياتنا إلى أبحاث متقدمة، بما في ذلك أعمال رائدة من جامعة كولومبيا. ما كان يومًا نظرية أكاديمية أصبح الآن حلاً قويًا جاهزًا للسوق — تم صقله وتحويله إلى منتج قابل للتوسع، ويثبت تأثيره بالفعل».
تتخلى “دي برايس” تمامًا عن زيادات الأسعار الثابتة والأهداف البيعية المحددة مسبقًا. وبدلاً من ذلك، تقوم المنصة بحساب سرعة المبيعات المثلى باستمرار استنادًا إلى ظروف السوق الحالية والتحليلات التنبؤية؛ والتسعير الدقيق اللازم لتحقيق تلك السرعة والوصول إلى أقصى ربحية ضمن قيود تمويل المشروع.
ويتكيف هذا النهج في الوقت الفعلي مع تقلبات الطلب وعوامل السوق، مما يضمن للمطورين العمل دائمًا بأقصى كفاءة لتحقيق الإيرادات. والنتيجة: يمكن للمطورين تعظيم المكون الحيوي الثالث — ربحهم الصافي بعد سداد جميع الالتزامات المصرفية.


 
         
													 
													

