مغامرة للصغار في منتجع شيفال بلان رانديلي
نادي “كاروسيل” الخاص بالصغار في منتجع شيفال بلان رانديلي يوسّع أنشطته مع مفهوم جديد وخلّاق، وهو الغوص في نونو أتول .
دبي، يناير 2022: في وسط العالم الاستوائي في منتجع شيڤال بلان رانديلي، تقع مملكة للصغار تشمل كوخًا مساحته 500 متر مربّع مطلّ على الشاطئ، حيث يتسنّى لهم إطلاق العنان لإبداعهم والاستفادة من فرص جديدة للعب الخلّاق.
فور وصول الصغار إلى المنتجع، يُرحّب بهم سفراء نادي “كاروسيل” في ثلاثة أركان مختلفة، مخصّصة لكل من الأطفال والمراهقين والعائلات. يحرص سفراء النادي المدرّبين جيّدًا على توجيه الصغار في العالمَين الواقعي والافتراضي .
تؤدّي الجدران المدوّرة إلى صالة الاستقبال في نادي “كاروسيل”. ومن وحي حكاية “أليس في أرض العجائب”، يجد الأطفال بداخله عالمًا صغيرًا على قياسهم، حيث تتلاشى الحدود بين الخارج والديكور الداخلي، بتناغم تام مع المباني المالديفية وأسطح القشّ التي تشتهر بها الجزيرة. أمّا الجدران، فمزدانة برسمات الأسماك الخيالية التي تضفي الحياة إلى غرفة اللعب المفتوحة على فسحة في الهواء الطلق تشمل ترامبولين، إلى جانب شبكة معلّقة على الأشجار، ومزلقة وجدار تسلّق.
تزداد التجربة روعةً مع جدار آخر يشمل شاشة تفاعلية تتيح للصغار ابتكار سمكتهم الافتراضية الخاصة، فتسبح بين الشعب المرجانية ومياه الأتول، وتظهر على الشاشة في كل مرة يمرّ فيها الطفل بالقرب منها.
أمّا المراهقين، فيُمكنهم اكتشاف ما يزخر به بحر المالديف من تنوّع في أشكال الحياة البحرية وألوانها، وذلك خلال حصص غطس خاصة بهم .
يستضيف النادي ورش عمل كثيرة مصمّمة خصيصًا للمراهقين، وتُشكّل ملاذًا للتوّاقين إلى المعرفة الذين ينشدون المغامرة، من جدران الرسم، إلى الخوذات التي تنقلهم إلى عالم افتراضي، إلى المساحات المخصّصة للألعاب الخلاقة. باختصار، هناك ما يرضي جميع الأذواق. أمّا جهاز محاكاة ركوب الأمواج، فيضمن لهواة المغامرة رحلة آمنة ومشوّقة.
يتّسم نادي “كاروسيل” بتصميم يشبه الكتاب المفتوح، يحتفي بالطبيعة والحواس ويخلق مغامرة معاصرة للتنعّم بلحظات تبقى محفورة في الذاكرة عنوانها المرح والأحلام من وحي عالم البحار.