باز ماركتنغ تخطو إلى السعودية يدًا بيد مع إيفوكس لاب

 باز ماركتنغ تخطو إلى السعودية يدًا بيد مع إيفوكس لاب

أعلنت شركة باز ماركتنغ مانجمنت، وهي وكالة رائدة في مجال التسويق والاتصال المؤسسي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها، عن توسعها إلى المملكة العربية السعودية من خلال شراكة استراتيجية مع إيفوكس لاب، الرائدة في قطاع التسويق. ويعكس هذا الإنجاز النجاح المستمر لكل من باز ماركتنغ وإيفوكس لاب ورؤيتهما في توسيع الآفاق عبر الأسواق الإقليمية.

جاء هذا التوسع ثمرة للنمو الملحوظ الذي حققته الشركة على مدار الـ 17 عامًا الماضية، مدفوعًا بخبرتها في الاتصالات المؤسسية والحكومية، وإطلاق الفعاليات والجوائز الكبرى، وبناء العلامات الشخصية للمديرين التنفيذيين في مختلف القطاعات.

وبعد تعاونات طويلة الأمد في نيويورك والمملكة المتحدة والصين، تدخل باز ماركتنغ الآن أسواقًا جديدة بالشراكة مع إيفوكس لاب (السعودية) بقيادة فادي العوامي وأحمد السنان.

وقالت زينة عكّاوي، المؤسس والمدير العام لشركة باز ماركتنغ: “على مدار 17 عامًا، تحولت باز من مشروع عائلي إلى شريك موثوق للحكومات والشركات والقادة في المنطقة. إن هذا التوسع إلى الرياض لا يقتصر على افتتاح مكاتب جديدة، بل هو بناء شراكات مع أطراف متشابهة التفكير لتقديم حملات علاقات عامة مؤثرة، واستراتيجيات مبتكرة، وأنشطة فاعلة تحقق نتائج ملموسة. نحن واثقون أن شراكتنا مع إيفوكس لاب ستُحدث بصمة بارزة في هذا السوق الديناميكي.”

وتُعد المملكة العربية السعودية أحد أسرع أسواق العلاقات العامة والاتصال نموًا في المنطقة، حيث يشكل الشباب دون سن 35 ما نسبته 67% من السكان، ويقضي الأفراد في المتوسط 7.4 ساعات يوميًا عبر الإنترنت، مع وصول انتشار وسائل التواصل الاجتماعي إلى 93%. ومن المتوقع أن ينمو قطاع التسويق والإعلان في المملكة من 2.39 مليار دولار أمريكي عام 2025 إلى 3.14 مليار دولار بحلول 2030، مما يعكس زيادة الطلب على الاتصالات الاستراتيجية.

ومن جانبه، قال أحمد السنان، الشريك المؤسس لإيفوكس لاب (السعودية): “الشراكة مع باز ماركتنغ هي خطوة طبيعية لنا في إيفوكس لاب. معًا سنقدم إبداعًا واستراتيجيات غير مسبوقة لمواكبة مشهد الأعمال المتطور في المملكة، ودعم المبادرات الحكومية ونمو القطاع الخاص، حيث سنسهم في تطوير قطاع العلاقات العامة وجعلها ضرورة أساسية.”

ومع هذا التوسع، تعزز كل من باز ماركتنغ وإيفوكس لاب مكانتهما كلاعبين إقليميين في مجالات العلاقات العامة والتسويق والفعاليات، من خلال الالتزام برسالتهما في تمكين الشركات والقادة والحكومات بالاتصالات الاستراتيجية التي تصنع أثرًا مستدامًا.