القصة وراء صناعة أول هاتف ذكي ثلاثي الطي في العالم HUAWEI Mate XT
أجمل للعطور تنظم إفطارًا مميزًا في دبي، احتفاءً بالإرث الآسامي في أجواء رمضانية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 12 مارس 2025
نظمت أجمل للعطور، العلامة التجارية التي لطالما ارتبطت بفن صناعة العطور، مأدبة إفطار مميزة مساء أمس في برجي التوأم، ديرة. إذ احتفت باستقبال بأكثر من 600 عضوًا و25 متطوعًا مخلصًا من العاملين في مجال صناعة العطور من الجالية الآسامية بدبي في ليلة تسودها الألفة والبركة. وجاءت هذه المناسبة المتميزة تكريمًا لتراث آسام العريق وإرثها المستدام المتمثل في هديتها النفيسة، وهي العود.
تأسست أجمل للعطور قبل أكثر من سبعة عقود في ولاية آسام الهندية، التي تُعرف بأنها موطن العود، حتى باتت دار عطور تحظى بإشادة عالمية. وباستقبالهم للجالية الآسامية في الإمارات العربية المتحدة، يجدد أمير الدين أجمل، رئيس مجموعة أجمل، وعبد الله أجمل، الرئيس التنفيذي، وعائلة أجمل، تأكيدهم على عمق ارتباطهم بجذورهم، في تجسيد لقيم الكرم والضيافة التي ترمز إليها أجواء شهر رمضان الفضيل.
لا يزال الكثير من الحضور على صلة وثيقة بتجارة العود القديمة، وهي المورد الثمين الذي شكّل جوهر عطور أجمل. يعتبر العود علامة على الثروات الطبيعية في آسام وعنصرًا رئيسيًا في أرقى منتجات أجمل، ليجمع بين روح الشرق وتاريخ العطور في العالم العربي.
في سياق التأمل في مغزى الأمسية، قال أمير الدين أجمل: “بدأت رحلتنا في أجمل للعطور من آسام، وهي لا تزال ترسم معالمنا حتى يومنا هذا. وتمثل هذه المأدبة الرمضانية احتفالًا بوطننا وتكريمًا لكل من شاركنا رحلتنا. إنه لشرف لنا أن نلتقي في دبي، حاملين معنا روح آسام ومجسّدين تقاليد رمضان العريقة.”
كما أضاف عبد الله أجمل: “شهر رمضان هو موسم للتآلف والشكر، وإن استضافتنا للجالية الآسامية في هذه الأمسية الخاصة تمكننا من توطيد علاقاتنا، مع الاحتفاء بتاريخ العود، وهو مورد نفيس وصل بين الحضارات على مر العصور. كما إن تاريخ أجمل لا ينفصل عن تاريخ آسام، ونعتزُّ أشدَّ اعتزازٍ بصون هذه العلاقة.”

تستمر شركة أجمل للعطور، المشهورة ببراعتها في فن العطور، في الحصول على أفخر أنواع العود من المنطقة. وبذلك، تحافظ العلامة التجارية على الصلات التجارية التاريخية لآسام مع منطقة الشرق الأوسط، ما يكفل صون إرثها وعرضه في المحافل الدولية باستمرار.
يشكل لقاء الإفطار هذا دليلًا على فلسفة أجمل للعطور الراسخة، حيث يمتزج عبق الأصالة مع أريج العطور ودفء التواصل المجتمعي ليصنعوا معًا لحظات لا تنسى.