مَجـموعَــة ” لولو جروب ” تعلن استثمارها الهائل في شبكة تجارة التجزئة وذلك في إطار قمة ملتقى ” تقنية تجارة التجزئة في الشرق الأوسط وقنوات التسويق “

  مَجـموعَــة ” لولو جروب ” تعلن استثمارها الهائل في شبكة تجارة التجزئة وذلك في إطار قمة ملتقى ” تقنية تجارة التجزئة في الشرق الأوسط وقنوات التسويق “

أعلنتْ مجموعة “لولو جروب انترناشونال”، وهي الجهة مُشغلة أكبر كِيان تجارة تجزئة فى الشرق الأوسط عن استثمارها الهائل فى قطاع تجارة التجزئة وذلك فى إطار قِمة مُلتقى ” تقنية تجارة التجزئة فى الشرق الأوسط وقنوات التسويق” وفاعلية “مُلتقى جوائز آيكونز”—والتي تقوم على تنظيمها واستضافتها مؤسسة/ إيمدجس ريتيل أم إي باعتبارها المنصة الأكبر فى الشرق الأوسط لأبحاث السوق الذكية ومعلومات تجارة التجزئة—وهو الحدث الذي شَهِدَ حضور (45) خبيراً يَتاشركون رؤاهم حِيال خارطة تجارة التجزئة المتغيرة فى المنطقة وباقي ربوع العالم.

وبرغمِ الريح العاتية وموجة التضخم المتزايدة التي يشهدها العالم أجمع، إلا أن قطاع تجارة التجزئة يشهد نمواً، بل ومن المُتوقع زيادة عوائد مبيعات تجارة التجزئة على المُستوى العالمي من (26) تريليون دولار أمريكي فى العام (2021)م إلى أكثر من (30) تريليون دولار أمريكي فى العام (2024)م، أي ما يُعادل ثُلث الاقتصاد العالمي، وهذا وِفق تقارير هذا القطاع.

وجدير بالذكر، أن تقريراً صدر عن غرفة تِجارة وصناعة دُبي قد تنبأ بوصول مبيعات تجارة التجزئة فى دولة الإمارات العربية المُتحدة إلى حاجز الـــ(70.5) مليار دولار أمريكي (259 مليار درهم إماراتي) بحلول العام (2025)م، أي ما يُعادل زيادة سنوية بمعدل (6.6) بالمائة.

وفى إطــــــــار ترحيبها بالمُوفدين الحضور، فلقد صرحت “جاستينا إيتزينجر”، مُديرة العمليات التشغيلية لدى مؤسسة/ “إيمدجس ريتيل أم إي” قولها: “إن الابتكار، والتطور، والانتفاضة، هي الكِلمات المفتاحية التي تُعرف حالة ووضعية صناعة التجارة التجزئة فى عالم اليوم وهي الصناعة التي هي فى خِضمِ موجة تحول هائلة، برغم أن التقنية الحديثة قد قامت وبشكل ملحوظ ولا يُمكن إنكاره بتحسين رحلات التسوق، إلا أنه لا يُمكنها إلى حد ما حل المشكلة المتمثلة فى “انقطاع التجربة” (تسرب العملاء) وهنا يأتي دور العقول البشرية المُبدعة المسؤولة عن توجيه غرض وهدف الشركة، ووصوليتها وحتى صورة ومنظور العلامة التجارية ذاتها وهو الأمر الذي يأتي دوره تِباعاً، ولذلك فلقد قررنا عقد ما يُشبه القَـــــــران فيما بين التقنية الحديثة ونواحي قنوات التسويق، وأن نستقدم تلك العقول الفاعلة المسؤولة عن هذين العنصرين على مُلتقى يوم كامل من تبادل الفِكر والقيادية، وجلسات المناقشات، وحلقات النقاش والدروس الرئيسة، والمزيد.

واستطردت قولها: “لقد أدركَت كِيانات تجارة التجزئة اليوم أن الوصول إلى أعلى سقف من توقعات العميل هو أمر يُمكن وفقط تحقيقه عبر تبني أدوات التقنية الحديثة الصحيحة، وهو سبب تطور التقنية بحيث أصبحت أهم عُنصر فعال بل العامل الحفاز فى صناعة تجارة التجزئة.”

وجدير بالذكر أن مجموعة “لولو جروب انترناشونال” هي واحدة من كِيانات تجارة التجزئة القليلة التي واصلتْ التوسع خلال فترة جائحة كوفيد-19 وذلك بأن فتحتْ عدد (50) منفذاً من فئة المنافذ الكُبرى شاملة فى ذلك عدد (44) سوقاً كبيراً فئة هايبر ماركت، وعدد (6) مراكز استيفاء طلبات وذلك منذ عام (2020)م حتى يومنا هذا، وهو ما أدي إلى زيادة عدد الأسواق الكُبرى فئة “هايبرماركت” ومولات التسوق ومراكز استيفاء الطلبات إلى (235) فى عدد (12) دولة شاملة دول مجلس التعاون الخليجي والهند وماليزيا، وإندونسيا، ومِصـــر.

وفى الفترة من (2020)م إلى (2023)م، صار لها شبكة تتألف من (91) سوقاً كُبرى من فئة “هايبرماركت” ومتاجر مُتهيأة للافتتاح، والتي بالفعل تم افتتاح (50) منها خلال فترة جائحة كوفيد-19.

هذا ومن جانبه فلقد صرح “نانداكومار فيجايان” مُدير إدارة التسويق والتواصلات المؤسسية لدى مجموعة “لولو جروب” قوله: “برغم الريح العاتية التي ماتزال تعصف بالعالم بما فى ذلك جائحة كوفيد-19 والتحديات الأخرى، إلا أننا واصلنا التمدد والتوسع لعملياتنا فى مُختلف أرجاء العالم، بل إننا لم نتوقف أبداً عن النمو، وإننا بصدد افتتاح (11) سوقاً كُبرى أخرى فئة “هايبرماركت” هذا العام وعدد (27) هايبرماركت العام المُقبل.” وذلك على حد قوله على هامش قِمة مُلتقى تقنية تجارة التجزئة فى الشرق الأوسط وقنوات التسويق” وهو التجمع المُنعقد فى فُندق “كونراد”، دُبي.

وعن كُل سوق كُبرى فئة “هايبرماركت”، فإن الشركة عادةُ ما تقوم باستثمار قُرابة الــــ(125) مليون درهم إماراتي، وذلك على حد قوله، وإن إجمالي الاستثمار فى الـــ(85) سوقاً كُبرى فئة “هايبرماركت” وعدد (6) متاجر هو أمر يتجاوز (10,62) مليار درهم فى فترة أربعة أعوام بهذا المُعدل الراهن.

واستطرد قائلاً: “برغم تفسي جائحة كوفيد-19، إلا أننا قمنا بافتتاح عدد (9) سوقاً كُبرى فئة “هايبرماركت” وعدد (2) مرافق تخزين واستيفاء طلبات فى العام (2020)م وعدد (24) سوقاً كُبرى فئة “هايبرماركت” وعدد (3) متاجر فى العام (2021)م، وهذا فى ذروة الجائحة، وإننا إذ نواصل توسعنا وتمددنا هذا العام برغم البيئة التي تتسم بالتحدي، فإننا قد قمنا بالفعل بافتتاح (14) سوقاً كُبرى من فئة “هايبرماركت” وعدد (1) متجر واحد حتى تاريخه فى العام (2022)م ومن المُزمع افتتاح (11) أخرى بحلول نهاية هذا العام.”

كما أن مجموعة “لولو جروب” تمتلك أيضاً مكاتب توريدات ومكاتب إقليمية فى الولايات المُتحدة الأمريكية، والمملكة المُتحدة، والصين، وتركيا، والهند، وماليزيا، وإندونسيا، وتايلاند، والفلبين، وفيتنام، وجنوب إفريقيا، وأوغندا، وحيث أن المجموعة تقوم بتشغيل (57,000) موظفاً محترفاً فى كُل أرجاء العالم، كما أنها قد أبرمتْ شراكة مع حكومة دولة الإمارات العربية المُتحدة من أجل دعم برنامج الأمن الغائي لدولة الإمارات العربية المُتحدة وذلك عبر توريد المواد الغذائية وبضاعة المُستهلك بسعر معقول يُمكن تحمله من أجل حماية المستهلكين فى دولة الإمارات العربية المُتحدة من الضغط الناجم عن التضخم.

هذا وقد استكمل “نانداكومار” قوله: “وإننا منذ العام (2020)م نُشكل جزءً من برنامج الأمن الغذائي لدولة الإمارات العربية المتُـحدة، ونوفر الدعم للمبادرات الحكومية لتوريد المنتجات بسعر معقول يمكن تحمله من طرف المُستهلك.”

ومن جانب آخر، فإن قِمة مُلتقى “تقنية تجارة التجزئة فى الشرق الأوسط وقنوات التسويق” والذي شَهِدَ حضور ما يَربُو على (45) مُتحدثاً وعضو منصة وخبيراً يستعرضون الرؤى الجديدة ويقدمونها لكيانات تِجارة التجزئة، وهو الحدث الذي شهد حضوراً من ما يربو على (200) من مهنيي وكِيانات تجارة التجزئة شاملاً فى ذلك خبراء ومُدراء المعلوماتية، والرقمنة، والتسويق، والتواصل، والتجارة الالكترونية، ورواد الصناعة، والذين قاموا بتشارك طُرق النجاح الخاصة بهم، كما قاموا بعرض توقعاتهم الخاص بتوجهات السوق، وتبادلوا الأفكار حول التقنيات الرابحة والخاسرة فى قطاع التجزئة، كما قد ناقشوا الاستراتيجيات القابلة للدخول حيز التنفيذ وذلك لتحقيق نمو صناعة تجارة التجزئة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تقوم بتحقيق إجمالي (1,02) تريليون دولار أمريكي (3,74 تريليون درهم إماراتي) فى المبيعات سنوياً.

ومن جانبها فلقد عَقَّبتْ “آناميكا بريادارشي”، مُديرة التسويق والتواصلات المؤسسية، لدى مجموعة “جاشانامال جروب” قولها: “إن القضية الأهم تتمثل فى العثور على الأشخاص الذين يفهمون البيانات والذين يكون بمقدورهم تحليل البيانات لأغراض تحقيق نمو قطاعات الأعمال.”

واستطردت قولها: “إنني أستشعر أن المشكلة الحقيقة تَكمُن فى العثور على الأشخاص الماسبين لتحليل البيانات وذلك حتى يتسنى لنا فهم نبض السوق وتسخير هذه البيانات للاستخدام الأمثل، ولذلك فإن المورد البشري—مشفوعاً بحزمة المهارات المناسبة، ورفع المهارات أو إعادة تهيئة مهارات إضافية بحسب البيئة السوقية المُتغيرة—هو بحق مفتاح النجاح.”.

وبدورهم قام رواد الفكر فى المجال والذين من بينهم “نِســــــــرين شُقير”، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط لمؤسسة “يووكس نت-أ-بورتر”، و “أحمد أ.ر. بن داوود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “بن داوود القابضة”، و “”دارمين فيد”، الرئيس التنفيذي لـــــــمنصة “سكث ستريت دوت كوم”، و “مارك تومسون”، مدير قطاع تجارة التجزئة لدى مؤسسة “زيبرا”، و “سونيل ناير”، رئيس إدارة المعلوماتية لدى مؤسسة “جي أم جي”، و “قَـــمران عباشي”، رئيس الإدارة المعلوماتية لدى مجموعة شلهوب جروب، و “لينا خليل”، شريكة مؤسسة لدى مؤسسة “مامز-وورلد”، و “آنا جيرومانوس”، رئيس إدارة تجارة التجزئة والرفاهية لدى مؤسسة “ميتا”، و “مارك تيسي-مان” الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ليوا للتجارة”، بتشارك رؤاهم البناءة وذلك فى إطار جلسات نقاشية وجولات طاولة مُستديرة فى المُنتدى.

ومن جانبها فلقد صرحتْ “كسنيا تيرنيوك” الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ريبورن ريتيل”، ومسؤولة إدارة حلقة المناقشة تحت عنوان “تقنيات التِجارة الداخلية التي تُبلور تعدد حلقات التِجارة على أرض الواقع، قولها: “سوف يكون أكثر من (6) مليار إنساناً متصلون بشبكة النقال الجيل الخامس “5-جي” على مدار الأعوام القليلة القادمة وهذا فى الوقت الذي يُـتوقع فيه أنه وبحلول العام (2024)م، فإن قُرابة نصف التعاملات البشرية سوف تَجري عبر التخاطب مع الذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي سوف يُغير من طريقة تفاعل وتعامل البشر على المستوى العالمي.”

وأثارت تساؤلاً: “سوف يمر مشهد قطاع تجارة التجزئة بهذا التحول الهائل، والسؤال الذي يطرح نفسه هُنا: كم عدد أبناء جِنسنا المُستعدين لاحتضان هذا التغير؟”

وبدوره عَقَّب “آدم دُوقراط”، مُدير إدارة تقنية المعلومات لدى مجموعة “دي أم للرعاية الصحية” قوله: “إن نجاح خِبرة تجربة تِجارة التجزئة هو أمر يُقرره خَيار العميل ومدى سرعة توصيل المنتجات والخدمات سيكون هو معيار التفرقة والتميز عندما يتعلق الأمر بنجاح تُجار التجزئة، وهذا في الوقت الذي أصبح العملاء فيه أكثر تَطلباً يوماً بعد الآخر.”

هذا ووفق أحدث التقارير، فإن النمو الحادث في قطاع التجارة الإلكترونية هو أمر ناتج عن ارتفاع استخدام الإنترنت من جانب سُكان الشرق الأوسط، هذا ومن المُتوقع أن يزداد قطاع التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المُـتحدة بزيادة وقدرها (60) بالمائة وصولاً إلى أكثر من (8) مليار دولار أمريكي بحلول عام (2025)م عن المُتحقق في العام (2021)م، وهذا في ظل وقتٍ يستمر المُستهلكون في كل أرجاء المنطقة في التحول نحو تجارة التجزئة الإلكترونية.

وفى ذات السياق، فإن تِجارة التجزئة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يـتألقم ويواكب بشكل سريع القِوى العالمية فى هذا المجال والتي من بينها الصين، حيث أن إجمالي حجم سوق التجارة الالكترونية فى المنطقة من المُتوقع وصوله حاجز الــــ(49) مليار دولار أمريكي فى العام (2025)م، والتي تُعتبر طفرة عن الـــ(31.7) مليار دولار أمريكي المُتحققة العام الماضي.

هذا وبدورها فلقد ساهمتْ جائحة كوفيد-ذ9 فى تسريع وتيرة الانتقال إلى الخدمات الرقمية فى الوقت الذي قام المستهلكون فيه بالانتقال بتعاملاتهم إلى الدفع الالكتروني الغير نقدي واستخدام التسويق الالكتروني، وعلى المُستوى العالمي، فإن المدفوعات الرقمية من المُتوقع أن تتزايد وصولاً إلى (8.26) تريليون دولار بحلول العام (2024)م، بعد أن كانت تُقدر بــــ (4.4) تريليون دولار أمريكي فى العام (2020)م، وذلك بحسب تقرير مؤسسة “ستاتيستا”.

ولمَّـا كانت مؤسسة “إيمدجس ريتيل أم أي”—وهي العلامة البارزة في قطاع الإعلام الرقمي الذكي في قطاع تجارة التجزئة والتي تمتلك باعاً مُقدر (17) عاماً من تواجدها في منطقة الشرق الأوسط والتي لها جُمهور قُراء يربو على الـــ(45,000) قارئاً لنشراتها المطبوعة وما يربو على (100,000) بين عموم الجمهور الرقمي في مُختلف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا—فإن قِمة مُلتقى “تقنية تجارة التجزئة في الشرق الأوسط وقنوات التسويق” وحدث “ماركوم آيكونز—لقنوات التسويق” وهي الفاعليات ذات المستوى الرفيع تأتي لتحتفل وتُشيد بنجاح صناعة تخدم (411) مليون إنسان في مُختلف الــــ(22) دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وإن هذه الفاعلية مُقدمة برعاية كريمة من مؤسسات “زيبرا تكنولوجيز” باعتبارها الشريك التقني لتجارة التجزئة، و “تيك-توك” باعتبارها شريك التجارة المُجتمعي، و مجموعة “لولو جروب انترناشونال”، و “آلتا-فانت”، و “آروبا و إثرا” باعتبارهم الرعاة الشركاء الذهبيين، هذا وتشمل قائمة الرعاة الآخرين مؤسسات “جيديا”، و “لينس-كارت”، و “سكاي-إكس”، و “دالما”، و “سي آي أو كلووب”.