“مول الإمارات” يتعاون مع “بلدية الفجيرة” و”مجموعة عمل الإمارات للبيئة” لزراعة 1250 شجرة
المبادرة الجديدةتُؤكد التزام “مول الإمارات” بالتشجيع والعمل على مستقبل أكثر استدامة
دبي – الإمارات العربية المتحدة: أعلن “مول الإمارات”، الذي تملكه وتديره شركة “ماجد الفطيم”، عن تعاونه مع “مجموعة عمل الإمارات للبيئة” و”بلدية الفجيرة ” لزراعة 1250 من شتلات أشجار الغاف والسدر المحلية في إمارة الفجيرة. وتأتي هذه الخطوة بعد إطلاق “مول الإمارات” مبادرة فريدة من نوعها في ديسمبر الماضي بهدف تشجيع الزوار على الالتزام بحياة أكثر استدامة من خلال أجواء رائعة شهدت تصميم شجرة ضخمة تبرز أهمية قضية المناخ لزوار المول. وتُعتبر كل شجرة سيتم زراعتها هذا العام، هي نتيجة مباشرة لهذه المبادرة الجماعية الجديدة والملهمة.
وتماشياً مع التزام “ماجد الفطيم”، بتحقيق هدف ” المحصلة الايجابية” بحلول العام 2040، تؤكد المبادرة الجديدة على جهود “مول الإمارات” التي تتسم بالمسؤولية تجاه مستقبل الأرض، من خلال التعاون مع “بلدية الفجيرة” و”مجموعة عمل الإمارات للبيئة” لدعم وحماية البيئة. ويمثل هذا التعاون مثالًا رائعًا للشراكات بين القطاعين العام والخاص وكيف يمكن لأطراف المجتمع العمل معاً للحد من التأثير السلبي على البيئة. وبعد اكتمال نضج هذه الشتلات البالغ عددها 1250، ستعمل الأشجار على التخفيف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 7.37 طن متري. وستعمل أيضًا على تعزيز التنوع البيولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة وتوفير مصدر غذائي ومأوي للكائنات الحية التي تعيش في البيئات البرية.
وقالت ميشيل والش، مدير أول للاتصال والتسويق, لدى “ماجد الفطيم لمراكز التسوق”: “انطلاقاً من كوننا جزء من هذا المجتمع يتوجب علينا جميعاً لعب دورٍ فعال في دعم البيئة وحمايتها، لذلك يسعدنا أن نرى مبادراتنا الطموحة التي انطلقت العام الماضي، تُجني ثمارها جنباً إلى جنب مع 200 موظف من موظفينا. نلتزم في شركة “ماجد الفطيم”، بحماية البيئة بشكلِ إيجابي وإشراك زوارنا في هذا التوجه. إذ يشكل تعاوننا مع “مجموعة عمل الإمارات للبيئة” و”بلدية الفجيرة”، دليلاً على إمكانية وقدرة العمل الجماعي لإحداث فرقٍ هادف وقوي، بالإضافة إلى المساهمة في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة نحو المستقبل المستدام”.
ومن جهته، قال إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة في شركة “ماجد الفطيم القابضة”: ” تشكل هذه المبادرة استمراراً لجهودنا في تحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد على المجتمع والبيئة. ونحن نعتبر أن إرساء معايير للتنمية المستدامة في المنطقة، لا يندرج فقط في إطار واجبنا الأخلاقي، بل يعتبر أيضاً مسؤولية أساسية تجاه مجتمعنا، إلى جانب سعينا المستمر لكي نصبح واحدة من أكثر الشركات مراعاةً للبيئة في العالم. فلقد بدأت مسيرة الاستدامة في “ماجد الفطيم” منذ ما يقرب من خمسة عشر عاماً، ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا، نجحنا في تحقيق تقدمٍ مذهل. وفي عام 2020، سجل “مول الإمارات” انخفاضاً بنسبة 7٪ في استخدام المياه و 4٪ في انبعاثات الكربون، وزيادة بنسبة 32٪ في معدلات إعادة التدوير، إلى جانب توليد 3 ملايين كيلوواط ساعة من الطاقة المتجددة. كما كنا أول من حصل على شهادتي LEED ( الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة) وBREEAM ( طريقة التقييم البيئي لمؤسسة أبحاث البناء) في المنطقة عبر مجموعة ممتلكاتنا. وفي ظل تأكيد دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها للمؤتمر العالمي للمناخ كوب 28، وخطة الدولة لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050، فإن هذه الفترة هي الأمثل والأكثر إلحاحاً لدفع الجهود والأنشطة الخاصة بقضايا الاستدامة”.
ومن جهتها، قالت حبيبة المرعشي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الإمارات للبيئة: “لقد تعرض كوكبنا لصدمة كبيرة، مع تفشي حرائق الغابات في كل أنحاء العالم من البرازيل إلى وسط إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وهذه الحرائق تهدد مخزون الكربون الثمين لدينا وتدمر بعضًا من أكثر الأماكن تنوعًا من الناحية البيولوجية على وجه الأرض. إن حالة الطوارئ المناخية تعني أننا بحاجة إلى أشجار جديدة وغابات أكثر من أي وقت مضى. إنها ضرورية لامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وتوفير مقومات الحياة البرية، وتقليل مخاطر الفيضانات، وهذه الاشجار تقدم فوائد ضخمة لصحتنا ورفاهيتنا. ونحن نرحب بالدول والجماعات والأفراد الذين أصبحوا أبطال للتغيير. ونواصل اليوم لعب دورنا في الكفاح العالمي ضد تغير المناخ من خلال مبادرة غرس الأشجار هذه، وهو حل قائم على الطبيعة يهدف إلى إنشاء حزام أخضر لامتصاص الكربون وزيادة التنوع البيولوجي المحلي والأمن الغذائي “.
وتمحورت احتفالية “مول الإمارات”، العام الماضي، حول تقديم شجرة احتفالية مميزة بارتفاع ثمانية أمتار، حملت رسالة هادفة إلى زوار “مول الإمارات” والعالم. وعرضت الشجرة التي أضيئت بتقنية LED المحايدة للكربون، كل ساعة، مشهداً مؤثراً حول تغيّر المناخ والاستدامة. ونجح “مول الإمارات” بتحقيق عالم مليء بالبهجة والمغامرة للعائلات والمتسوقين وزوار المركز التجاري، إلى جانب الاهتمام والتطلع إلى المستقبل بأسلوبٍ يتسم بالمسؤولية والحزم.