موسمٌ من الحكايات الخالدة لمناسبات نهاية العام صُمِّم خصيصاً من أجلكم في منتجع ميلايدو المالديف

 موسمٌ من الحكايات الخالدة لمناسبات نهاية العام صُمِّم خصيصاً من أجلكم في منتجع ميلايدو المالديف

default

نوفمبر 2025

على ضفاف ميلايدو (Milaidhoo)، الجزيرة المالديـفية الحالمة في قلب محمية با أتول البحرية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو، تتجدّد معاني الاحتفاء مع حلول موسم نهاية العام. فبين 22 ديسمبر 2025 و6 يناير 2026، تدعو ميلايدو ضيوفها إلى خوض تجربة تحت عنوان “موسم الحكايات الخالدة”؛ برنامج غنيّ بالتفاصيل المصمّمة بعناية، يحتفي باللحظات الصافية، والروابط الإنسانية، وسحر الطبيعة.

ففي ميلايدو، لا تُقاس المناسبة بعدد الهدايا أو زخارف الشجر، بل بنبض البحر، وبريق الشموع على الرمال، وهمس النسيم بين نخيلٍ صامت، والاوقات التي تمضيها مع من تحبّ في إحدى أروع الوجهات في العالم. هنا، يتحوّل الاحتفال إلى حكاية شخصية تُروى، لتكون أكثر من مجرّد إجازة.

مغامرات بحرية تُلامس الروح

تبدأ الحكاية من البحر، حيث تدعو ميلايدو ضيوفها إلى استكشاف عالم الزرقة الشفّافة. ومن رحلات الفجر عند الشروق وحتى جولات الغروب، تتألق اللحظات بأنفاس المحيط وحضور الدلافين. ولمن ينشد الدهشة، تنتظرهم مغامرة السباحة إلى جانب أسماك المانتا في “هانيفارو باي”، أو الصيد على الطريقة المالديـفية التقليدية.

وهذا الموسم، ننسج البحر في تفاصيل البرنامج، فمن رحلة الميلاد إلى وداع 2025، كلّ رحلة محطّة في سجلّ ذكريات لا تُنسى. أما الباحثون عن المغامرة، فبإمكانهم اختبار الصيد في أعماق المحيط، أو الغوص الليلي تحت وهج الكائنات المتلألئة، أو التجديف على ضوء القمر.

ولائم تنبض بالحبّ والمذاق

في ميلايدو، تُروى القصص أيضاً من خلال النكهات. يقدم المنتجع لضيوفه تجربة طعام مستوحاة من بيئته، طازجة، محلية، وأنيقة في آن.

تبدأ الرحلة من سوق الأسماك الشاطئية، حيث يلتقي صيد اليوم باللهب، وتتزيّن الموائد بخضار مزروعة في تربة الجزيرة.

أما أمسيات الميلاد ورأس السنة، فتُقام في أحضان الطبيعة، تحت قناديل النجوم، بمآدب شاطئية راقية تفيض بالذوق والحميمية. ويُتوَّج الموسم بولائم خاصة مثل Smoked & Whisky وTaste of Tribes، إلى جانب وليمة الكركند والمشروبات الفوّارة، وتُختتم الاحتفالات ببوفيه الميلاد التقليدي الذي يزدان بالأصداف والمحار، في وليمة ختامية تليق بموسم من الترف.

العافية، من روح الجزيرة

بين الرمل والبحر، يتكشّف فصلٌ من السكون. تدعو ميلايدو ضيوفها إلى جلسات يوغا مع شروق الشمس على أطراف الضفاف، وتأمّل صامت في كوكـون مديتيشن، وطفو مائي مهدّئ في البحيرة الفيروزية. 

ويتجاوز مفهوم العافية الجسد ليطال الروح. من أسرار العناية المالديـفية بالبشرة، إلى تمارين الزومبا الشاطئية، والمشي التأمّلي على الرمال، تمتزج التجربة بجماليات الجزيرة. وتكتمل بانضمام الضيوف إلى مباريات الكرة الطائرة الشاطئية أو فعاليات الأولمبياد المحليّة. أما في المساء، فتنثال أنغام الموسيقى الحيّة على صفحة الماء، تحت مجرّة من الضوء.

ليلة رأس السنة: احتفاء بالزمن وأحلام العام الجديد

تبدأ احتفالات رأس السنة مع بزوغ فجر 31 ديسمبر في رحلة بحرية عند الشروق، وتبلغ ذروتها في أمسية شاطئية أنيقة تتوّجها الوليمة الكبرى في مطعم أوشن Ocean، قبل العد التنازلي لعامٍ جديد، تحت سماء تتلألأ بالألعاب النارية. وفي اليوم التالي، تبدأ السنة الجديدة بجلسة استرخاء فاخرة في برانش الاستشفاء، يليها تأمل على أنغام أوعية التيبت، ثم فعالية رمزية بعنوان “عام جديد، شعاب مرجانية جديدة”، تعبيراً عن التزام المنتجع بحماية الطبيعة وتجديد الأمل في كل بداية.

وتستمرّ الحكاية

تمتدّ مناسبات نهاية العام في ميلايد  حتى يناير، حيث تتوالى اللحظات المضيئة مع فعاليات مميّزة من بينها نزهة في أحضان الطبيعة وغرس شجرة رمزية، ومغامرات طهو جديدة مع فعالية Taste of Tribes المتجدّدة، وأماسي حالمة تحت النجوم في السينما العائمة على مياه “سايما”.

ففي ميلايدو، لا تقتصر الاحتفالات على جدول من الأنشطة، بل تتحوّل إلى رحلة غامرة من إعادة التواصل، والتجدّد، والاحتفاء بالحياة.

وفي هذا السياق، يقول بول فان فرانك، المدير العام لمنتجع ميلايدو: “كلنا متحمّسون لتقديم موسم ’الحكايات الخالدة‘ في ميلايدو حيث عمل فريقنا على تصميم برنامج يجمع بين سحر مناسبات نهاية العام وجمال جزر المالديف وخصوصيتها الأصيلة. ونؤمن بأن هذه التجارب المصمّمة بعناية ستتحوّل إلى ذكريات مبهجة لضيوفنا، وستمنحهم فرصة حقيقية للتواصل مع أحبّائهم ومع روح هذا المكان الاستثنائي.”

ندعوكم إلى كتابة قصّتكم هذا الموسم في ميلايدو. للحجز والاستفسار، يُرجى زيارة صفحة البرنامج الاحتفالي أو مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني:

welcome@milaidhoo.com