مع احتفالها بمرور العام الأول على تأسيسها .. سوليتيرتوسع شبكة تغطيتها إلى أكثر من 30 مساراً نحو دول الجنوب العالمي

بعد مرور عام على أول رحلة قامت بها إلى الرياض، شركة الشحن الجوي تمضي قدماً في تعزيز مهمتها لربط 50 مدينة في دول الجنوب العالمي .
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 أكتوبر 2025
أكملت سوليتير (SolitAir) شركة الشحن الجوي الإماراتية المتخصصة في مجال خدمات الشحن للأعمال ومن المطار إلى المطار والتي تتخذ من مطار آل مكتوم الدولي مقراً لها، عامها الأول من العمليات بنجاح منقطع النظير، حيث توسعت بسرعة لتغطي 30 مساراً استراتيجياً نحو دول الجنوب العالمي.
وكانت سوليتير قد انطلقت بمهمة واضحة تتمثل في خدمة خطوط الشحن عالية النمو وخطوط الشحن التي تعاني من نقص في الخدمات، وبدأت رحلتها قبل عام واحد بالضبط مع أول رحلة منتظمة إلى الرياض في المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين، سجلت الشركة نمواً كبيراً لتصبح اليوم شريكًا موثوقًا في مجال حلول الشحن المجدولة والمستأجرة والمصممة خصيصاً، والتي تربط دول الجنوب العالمي بالعالم وبالعكس.
وفي غضون 12 شهرًا فقط، تمكنت سوليتير من بناء شبكة لوجستية قوية تمتد عبر الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، تقدم خدمات شحن سلسة وفعالة وموثوقة عبر أهم المراكز التجارية الإقليمية. وتشمل شبكة مساراتها الحالية وجهاتٍ عالية الطلب مثل رأس الخيمة والشارقة في الإمارات العربية المتحدة، والرياض وتبوك في المملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، وبيروت، ودمشق، وإسطنبول، وبغداد وأربيل والسليمانية في العراق، والعاصمة الأردنية عمّان، وأحمد آباد ومومباي وبنغالور في الهند، ولاهور وكراتشي في باكستان، ودكا في بنغلاديش، وألماتي في كازاخستان، وهونغ كونغ وأورومتشي في الصين.
وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت شركة الشحن الجوي مسارات نحو ثماني مدن رئيسية في القارة الأفريقية بما في ذلك بنغازي في ليبيا، ونيروبي وإلدوريت في كينيا، ودار السلام وزنجبار في تنزانيا، وهراري في زيمبابوي، ولوساكا في زامبيا، وجوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، في خطوة تعزز توافر خدمات الشحن الجوي وتدعم التجارة البينية مع هذه المنطقة.

وفي تعليق له بمناسبة مرور عام كامل على تأسيس الشركة، قال السيد حمدي عثمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ سوليتير: “لقد فاقت رحلتنا خلال العام الماضي جميع التوقعات. ففي غضون 12 شهرًا فقط، أصبحنا حلقة وصل لوجستية أساسية في منظومة التوريد الإقليمية، ويؤكد التوسع السريع لشبكة مساراتنا وأسطولنا المتنامي التزامنا القوي بهذه المهمة. ونحن نرى في الزخم الذي حققته سوليتير خلال هذه الفترة القصيرة نسبياً دليلاً واضحاً على تفاني فريقنا والثقة التي يمنحنا إياها شركاؤنا وعملاؤنا”.
ويُعزى النمو السريع لشركة سوليتير إلى إضافة طائرتي شحن من طراز بوينج 737-800، تم بالفعل استلام واحدة منهما ووضعها في الخدمة، وسيتم استلام الثانية خلال هذا الشهر، ليصل حجم الأسطول التشغيلي لشركة سوليتير إلى سبع طائرات شحن من طراز بوينج 737-800. وتسعى الشركة إلى توسيع أسطولها إلى 20 طائرة بحلول عام 2027، في سياق جهودها لربط أكثر من 50 مدينة في المرحلة الأولى من العمليات.
هذا وتم تطوير أسطول سوليتير المتنامي والمتنوع لتحقيق أعلى مستويات الموثوقية والكفاءة، والنقل الآمن للبضائع المتخصصة، بما في ذلك الأدوية الحساسة للحرارة، وشحنات التجارة الإلكترونية والمواد الخطرة.

إلى ذلك، سيساهم أسطول الطائرات المعزز هذا في توسيع نطاق التغطية الإقليمية لشركة سوليتير، وسيعزز قدراتها على تغطية المسارات ذات الطلب المرتفع في جميع أنحاء الجنوب العالمي، من خلال تشغيل هذا الأسطول المتنامي انطلاقاً من مركز الخدمات اللوجستية التابع لشركة الطيران والذي تبلغ مساحته 220 ألف قدم مربع في مطار آل مكتوم الدولي.
ومع دخولها عامها الثاني، تركز شركة سوليتير بشكل استراتيجي على تعميق حضور شبكتها في جميع أنحاء أفريقيا وجنوب آسيا وآسيا الوسطى، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور الشركة كلاعب رئيسي يدعم توفير خدمات الشحن بين الاقتصادات الناشئة.