قطر البلد الضيف في مهرجان مراكش للفيلم القصير .. مؤسسة الدوحة للأفلام تعرض أفلاماً قطرية في المهرجان لتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الإبداعي
- سيعرض الحدث 10 أفلام متنوعة من قطر من إنتاج صناع أفلام قطريين ومقيمين في قطر كجزء من الأنشطة للاحتفال بـ “العام الثقافي قطر-المغرب 2024”.
- ستستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام “فسيفساء من المغرب”، وهي سلسلة من الأفلام المغربية المعاصرة المبهرة في متحف الفن الإسلامي من 10 إلى 12 أكتوبر.
- سيضم مهرجان أجيال السينمائي 2024 برنامجًا خاصًا لعرض أفلام قصيرة مغربية بعنوان “صنع في المغرب”.
الدوحة، قطر، 29 سبتمبر 2024
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اختيار قطر “البلد الضيف” في دورة هذا العام من مهرجان مراكش للفيلم القصير، الأمر الذي يؤكد مدى تأثير قطر المتنامي في عالم السينما. وكجزء من التبادل الثقافي للاحتفاء بـ “العام الثقافي قطر-المغرب 2024″، تتعاون مؤسسة الدوحة للأفلام مع المهرجان لتقديم برنامج خاص يضم 10 أفلام ضمن برنامج “صنع في قطر” في الفترة من 27 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2024، حيث سيُعرض من خلاله مجموعة متنوعة من القصص التي تعكس ثقافة قطر الغنية وتقاليدها والأصوات الناشئة في صناعة الأفلام.
كما تعرض المؤسسة أربعة أفلام مغربية معاصرة لمخرجين مغاربة مخضرمين وناشئين في متحف الفن الإسلامي في الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر في برنامج بعنوان” فسيفساء من المغرب”. وستتضمن دورة هذا العام من مهرجان أجيال السينمائي برنامج خاص للأفلام القصيرة المغربية تحت عنوان “صنع في المغرب” في الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر.
في هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “الفيلم وسيلة مؤثرة تعزز الحوار الثقافي وأطر التفاهم العالمي. ويشكل اختيار قطر البلد الضيف في المهرجان محل فخر واعتزاز لبلدنا، ويشرفنا أن نشارك قصصنا وأصواتنا ووجهات نظرنا الفريدة من خلال مجموعة من الأفلام ضمن برنامج “صنع في قطر” وذلك في مهرجان مراكش للفيلم القصير، وفي المقابل سنعرض أعمالاً لسينمائيين مخضرمين وناشئين من المغرب في الدوحة. وتعكس عروض الأفلام والمناقشات العلاقة القوية بين قطر والمغرب وتربط بين صناع الأفلام الموهوبين والمحترفين من كلا البلدين لتبادل الأفكار الجديدة وإلهام التعاون في المستقبل”.
يتضمن برنامج “صنع في قطر” في مهرجان مراكش للفيلم القصير عرض ليلة الافتتاح يفيلم “ كنوز لوّل ” للمخرجتين روان الناصري وندى بدير في 27 سبتمبر في قصر البديع. يروي الفيلم قصة ثلاث جدّات مرحات وجذابات تذكرنا بالمثل القديم “عمل المرأة لا ينتهي أبدًا”.
في 28 سبتمبر، يُعرض فيلم ماجد الرميحي “ومن ثم سيحرقون البحر” الذي يوثق تجربة المخرج مع فقدان والدته التدريجي والمزمن للذاكرة على مدار سنوات عديدة، كما يُعرض فيلم ” حضارة المساواة ” للمخرج إبراهيم البوعينين، وهو فيلم رسوم متحركة موسيقي قصير يعكس جمال المساواة.
وتتضمن العروض التي ستقام في 29 سبتمبر فيلم “سند” للمخرجة نور النّصر والذي يتناول العلاقة بين شقيقين، وفيلم “المرض ما بقتل ” للمخرج عوض هاشم كرار. وسيعرض فيلم “طلب زواج” للمخرجة نادية الخاطر في 30 سبتمبر، والذي يتناول أحلام شاب قطري بالزواج من خطيبته الأمريكية، وفيلم ” المسحر” للمخرج حسن الجهني والذي يروي قصة فتاة صغيرة تسعى إلى التقاط المسحّر المحلي لإيقاظ جدتها المحتضرة.
في 1 أكتوبر، سيعرض فيلم “القرابة” للمخرج علي الهاجري ويدور حول زوجين في غرفة الولادة ينتظران مولودهما الأول، وفيلم “عليان” للمخرج خليفة المري ويروي قصة صبي يبلغ من العمر ست سنوات يعيش مع والديه وإبلهما في الصحراء. أما الفيلم الأخير الذي سيعرض في 2 أكتوبر فهو فيلم “شهاب” للمخرجة أمل المفتاح، وتدور أحداثه في قرية الوكرة القديمة حيث تفعل فتاة شقية تبلغ من العمر ثماني سنوات أي شيء لتقضي وقتها مع والدها وأخيها الأكبر في البحر.
تشمل عروض “فسيفساء من المغرب” في متحف الفن الإسلامي في الدوحة فيلم “منزل وسط الحقول” (2017) لتالا حديد، و”ميكا” (2020) لإسماعيل فروخي، و”شظايا السماء” (2022) لعدنان بركة، و”انقسام” (2023) لليلى كيلاني. وسيتم الإعلان عن قائمة الأفلام القصيرة المغربية في مهرجان أجيال السينمائي قريبًا.