غوش كلاود تستثمر في شركة ” تالنت بلس ” لتعزيز اقتصاد صناعة المحتوى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بالشراكة مع شركة سمو الشيخ أحمد دلموك آل مكتوم القابضة وشركة جي أند إف القابضة

 غوش كلاود تستثمر في شركة ” تالنت بلس ” لتعزيز اقتصاد صناعة المحتوى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بالشراكة مع شركة سمو الشيخ أحمد دلموك آل مكتوم القابضة وشركة جي أند إف القابضة

الشركة العالمية لصناعة المحتوى تتعاون مع سمو الشيخ أحمد بن دلموك آل مكتوم، وفيصل بلهول، وميشيل شحادة لربط مواهب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا بالعالم

03 أيلول 2024، الإمارات العربية المتحدة

أعلنت غوش كلاود، وهي شركة عالمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تختص في صناعة المحتوى وإدارة وترخيص الملكية الفكرية، عن انضمامها إلى مجموعة من الشركات ورواد الأعمال في الإمارات العربية المتحدة بهدف إحداث تغيير جذري في تنمية مواهب واقتصاد صناعة المحتوى في الدولة.

تعاونت شركة غوش كلاود مع خبير الترفيه ميشيل شحادة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تالنت بلس، بهدف رصد الموهوبين والمشاهير وصُناع المحتوى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، والتعاون معهم، وتوفير فرص لهم في مناطق أخرى من آسيا وهوليوود والعكس.

ويحظى هذا الاستثمار بدعم من شركة أي دي ام القابضة، وهي إحدى الشركات التي يملكها سمو الشيخ أحمد بن دلموك آل مكتوم، وشركة جي أند إف القابضة، وهي شركة خاصة يملكها رائد الأعمال والمستثمر المُداوم فيصل بلهول الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وأحد حكام برنامج شارك تانك دبي.

جاءت هذه الشراكة بعد أن افتتحت غوش كلاود الدولية مكتبها الثاني عشر في أبوظبي العام الماضي، والذي يُعدُّ الفرع الأول لها في المنطقة، وهو بمثابة بوابة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحتى جنوب آسيا (الهند، وباكستان، وبنغلاديش، وسريلانكا).

وأصبح الآن بإمكان شركة تالنت بلس الاستفادة من شبكة غوش كلاود الواسعة في أستراليا، وشرق آسيا (منطقة الصين العظمى، واليابان، وكوريا)، وجنوب شرق آسيا (إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام)، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لتوقيع صفقات دولية مع الموهوبين والمشاهير وصُناع المحتوى من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وإشراكهم في حملات عالمية. في المقابل، من المقرر أيضًا أن تعرض غوش كلاود المزيد من مواهبها الأمريكية والآسيوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا تحت قيادة ميشيل شحادة وشركائه.

صرحت ألثيا ليم، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة غوش كلاود قائلة: “تجسيدًا لرؤيتنا في ربط الشرق بالغرب، نتعاون الآن مع شركة تالنت بلس، وشركة أي دي ام القابضة، وجي أند إف القابضة لتعزيز شبكتنا وقدراتنا في هذه المناطق ذات الإمكانيات الكبيرة غير المستغلة، والتي تحظى بوفرة من الموارد ورأس المال. كما أننا لن نجد شريكًا أفضل من ميشيل، الذي يُعد خبيرًا بارزًا في مجال الترفيه في هذه المنطقة من العالم، حيث ستُساهم قيادته إلى جانب شبكتنا وشركائنا الجدد، في توسيع غوش كلاود، وتحسينها، وزيادة قدرتها على تلبية احتياجات اقتصاد صناعة المحتوى المتزايدة. تمثل هذه الخطوة تقدمًا مهمًا نحو تحقيق هدف غوش كلاود في أن تصبح شركة رائدة عالميًا في مجال اقتصاد صناعة المحتوى”.

يتمتع الشريك الجديد لشركة غوش كلاود، ميشيل شحادة بخبرة عقدين من الزمن في مجال الإعلام والترفيه، ومن أبرز إنجازاته تأسيس قسم إدارة المواهب وتسويق المؤثرين في أكبر وكالة لإدارة المحتوى والمؤثرين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث حقق إيرادات بملايين الدولارات من خلال توصيل العلامات التجارية بأفضل المواهب إقليميًا وعالميًا. وقد عمل مع علامات تجارية عالمية في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، والتكنولوجيا، وتجارة التجزئة، والتجميل، كما عمل مع العديد من الجهات الحكومية في الشرق الأوسط. وأخيرًا، عمل ميشيل أيضًا في مجال كرة القدم ولديه إمكانية الوصول المباشر إلى أندية كرة القدم العالمية ونجوم الرياضة.

صرح ميشيل شحادة، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة تالنت بلس، قائلاُ: “أشعر بالفخر والحماس بهذه الشراكة الجديدة بين غوش كلاود وشركتي تالنت بلس، حيث يُشكِّل دمج معرفتنا المحلية بالأسواق والمواهب مع الشبكة العالمية لغوش كلاود اتحادًا قويًا. أنا ممتن لتلقي الدعم من شركتي أحمد دلموك آل مكتوم القابضة وجي أند إف القابضة، مما سيمكننا من البدء بقوة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وخارجهم”.

وفقًا لمجموعة غولدمان ساكس، تُقدّر قيمة اقتصاد صناعة المحتوى حاليًا بنحو 250 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى نصف تريليون دولار بحلول عام 2027[1]. وهناك أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يصنفون أنفسهم كصناع محتوى.

تُعد منطقة الشرق الأوسط سوقًا واعدة لصُناع المحتوى والموهوبين، حيث ذكرت شركة إستراتيجي أند أنه من المتوقع أن يمثل المحتوى الرقمي 46٪ من الإنفاق الإعلامي المتوقع في المنطقة والبالغ 22 مليار دولار بحلول عام 2024[2]. وعلاوة على ذلك، كشف موقع جلوبال ويب إندكس أن مستخدمي الإنترنت في المنطقة يمتلكون متوسط 8.4 حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي[3]، بينما ذكرت دراسة أخرى أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقضون ما معدله ثلاث ساعات ونصف يوميًا أمام شاشات هواتفهم[4].

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://gushcloud.com وhttps://talentplus.me/


[1]https://www.gulftoday.ae/business/2024/01/07/global-creator-economy-is-currently–valued-at-around-$250-billion-mark

[2]https://www.gulftoday.ae/business/2024/01/07/global-creator-economy-is-currently–valued-at-around-$250-billion-mark

[3] https://www.linkedin.com/pulse/how-middle-east-uses-social-media-20-standout-stats-from-radcliffe/

[4] https://www.linkedin.com/pulse/how-middle-east-uses-social-media-20-standout-stats-from-radcliffe/