مجموعة من التجارب الاستثنائية في دبي خلال الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات
عيدية مبكرة من محظوظ : فائز من النيبال يحصل على 20 مليون درهم وآخر من الفلبين يفوز بـ 1 مليون درهم
19 أبريل 2023، دبي، الإمارات العربية المتحدة
سيكون لعيد الفطر هذا العام طعماً مختلفاً لا ينسى بالنسبة لموظف الاستقبال نيبالي الجنسية، وذلك بعد أن ابتسم له الحظ عبر بوابة “محظوظ” ليفوز بالجائزة الكبرى العملاقة التي تبلغ قيمتها 20 مليون درهم. وقد أعلن السحب الأسبوعي الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن “بادام” كأحدث مليونير ينضم إلى قائمة المليونيرات خاصته، وذلك بعد فوزه في سحوبات “محظوظ” الأسبوعية التي حملت الرقم 124. كما شهدت السحوبات ذاتها فوز “شارلون” من الجنسية الفليبينية بمبلغ 1 مليون درهم، ليصبح بذلك الفائز السادس بجائزة سحب القرعة الأسبوعي المضمون، وذلك وفقاً لهيكلة جوائز السحب الجديدة التي تم إطلاقها مؤخراً.
وبهذه النتيجة ارتفع عدد مليونيرات “محظوظ” ليصل إلى 39 مليونيراً خلال عامين فقط منذ إطلاق عملياته. وقد قدم “محظوظ” حتى الآن جوائز نقدية تجاوزت قيمتها 407 مليون درهم لما يزيد على 236,000 فائز، الأمر الذي يرسخ مكانته الرائدة في المنطقة، بوصفه السحب الذي يقدم الجوائز النقدية الأكبر والأكثر انتظاماً.
لم تقتصر الفرحة على المليونيرين الجديدين في السحوبات الأسبوعية رقم 124 التي أقيمت بتاريخ 15 أبريل، حيث حصل أبو بكر، أحد سعداء الحظ الآخرين، على جائزة سحب رمضان الذهبي الأخيرة، وهي عبارة عن عملات ذهبية تزن 400 غرام.
وتعليقاً على ذلك، قال فريد سامجي، الرئيس التنفيذي لشركة “إي وينجز” القائمة بالعمليات التشغيلية للسحب الأسبوعي “محظوظ”، خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم لتقديم الفائزين لوسائل الإعلام: ” بادام ليس بالمليونير الأول لدينا من النيبال، حيث سبق أن قدمنا 10 ملايين درهم لفائز نيبالي الجنسية خلال عام 2022. يفتخر “محظوظ” بالدور المحوري الذي يلعبه في إحداث فرق إيجابي حقيقي في حياة المشاركين، لا سيما أولئك الذين يأتون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بأحلام متواضعة في كسب بضع مئات من الدراهم كراتب شهري”.
وأضاف سامجي: “بينما تتم إضافة الأرصدة بشكل فوري إلى حسابات الفائزين بالجوائز الصغيرة، فإن المشاركين الذين يفوزون بالملايين مع “محظوظ” يحصلون على مبالغ جوائزهم بالكامل بمجرد اكتمال التحقق من جميع بياناتهم ومطابقتهم للشروط. وبالنسبة للفائزين ذوي الدخل المتواضع من غير المعتادين على التعامل مع مبالغ كبيرة من المال، فإننا نشجعهم على الحصول على استشارة مالية محترفة من شأنها أن تساعدهم في اتخاذ قرارات استثمارية ومالية سليمة”.
تم خلال المؤتمر الصحافي الكشف عن حياة بادام والذي جاء لدولة الإمارات منذ 23 عاماً عمل طوالها لدى صاحب العمل نفسه، حيث كان في بادئ الأمر مساعداً منزلياً قبل أن يصبح السائق الشخصي لصاحب العمل. وكمكافئة له على الولاء الكبير الذي أظهره، فقد أتيحت له فرصة العمل كموظف استقبال في مكتب صاحب العمل مع اقترابه من سن التقاعد.
كما كان بادام مخلصاً أيضاً لمحظوظ، والذي كافأه في الماضي مرتين على ولائه حيث سبق له الفوز مرتين. وكان قد فاز بمبلغ 350 درهم قبل أربعة أشهر، لكنه لم يكن يعلم أن الجائزة التي تليها ستكون 20 مليون درهم. وعلى الرغم من أن بادام قد اعتاد على متابعة البث المباشر لبرنامج السحب كل ليلة سبت، إلا أنه كان مشغولاً مساء السبت 15 أبريل، لذلك فإنه لم يدرك أنه قد فاز حتى تلقى اتصالاً من فريق “محظوظ” يوم الأحد زف له خبر الفوز الكبير، لكنه لم يصدق في البداية واعتقد أنها مجرد مزحة ولم يأخذها على محمل الجد، غير أنه قرر التحقق من رصيد حسابه الخاص على “محظوظ”، وكانت مفاجئته لا توصف عندما اكتشف أنه قد فاز بمبلغ 20 مليون درهم فعلاً.
وقال بادام الذي يضع أسرته في المقام الأول: “تعجز الكلمات عن وصف مدى سعادتي بهذا الفوز العملاق. لم أحلم قط بامتلاك مثل هذا المبلغ الكبير من المال. أخصص عادةً 35 درهم كل أسبوع للمشاركة في “محظوظ”، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن وجبة أو بعض حاجيات البقالة ، لأنه كان لدي قناعة راسخة بأن هذه الأموال ستؤتي أكلها يوماً ما”.
ولا يزال بادام يحاول استيعاب فوزه الكبير، حتى أنه لم يتسن له بعد اتخاذ قرار حول استثمار هذا المبلغ الذي لم يكن يحلم بامتلاكه ولو بعد مئة عام. غير إنه عازم بداية على تخصيص جزء منه لتغطية النفقات الطبية لزوجته المريضة. كما سيقوم بسداد ديونه والادخار لتعليم ابنته في المستقبل.
وعند سؤاله عن خطط تقاعده، أكد بادام أنه يعتزم الاستقرار مع عائلته في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنه سيستخدم جزءاً من الثروة التي نزلت عليه بين عشية وضحاها لشراء منزل جديد. وعلى الرغم من أنه قد أصبح من أصحاب الملايين، فقد أعرب بادام عن رغبته في مواصلة العمل في الشركة نفسها التي وفرت له ولأسرته حياة كريمة على مدى السنوات الـ 23 الماضية، كما سيستمر أيضاً في المشاركة في “محظوظ” الذي يعود له الفضل في تغيير حياته إلى الأفضل.
أما بالنسبة لشيرلون البالغ من العمر 35 عاماً، مليونير “محظوظ” الأسبوعي المضمون السادس، والذي كان حاضراً هو الآخر في المؤتمر الصحافي، فقد كانت لديه أسباب عدة تجعله يفرح بثروته الجديدة البالغة 1 مليون درهم. وكان الأب الجديد، والذي يعمل فني أشعة في مستشفى خاص في دبي، قد فاز سابقاً بمبلغ 35 درهم مرتين مع “محظوظ”. وقال شيرلون: “اكتشفت أنني قد فزت بمبلغ 1 مليون درهم عندما تلقت زوجتي مكالمة من أحد أصدقائي. لم تصدق في بادئ أنني قد فزت، وظنت أن ذلك لا يتعدى كونه مزحة، غير أننا شعرنا بسعادة لا توصف عندما تحققت بنفسي من رصيد حسابي على محظوظ بعد ذلك”.
يمكن المشاركة في سحوبات “محظوظ” عبر شراء عبوة مياه واحدة مقابل 35 درهم للدخول في السحوبات الأسبوعية التي تتألف من السحب الكبير لفرصة الفوز بالجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 20 مليون درهم، وسحب القرعة الأسبوعي في حلته الجديدة، والذي يقدم جائزة مضمونة بقيمة 1 مليون درهم لفائز محظوظ كل أسبوع بالإضافة للجوائز الأسبوعية الأخرى.
يذكر أن “محظوظ” سيقيم أيضاً سحباً ذهبياً إضافياً يوم السبت الموافق 22 أبريل بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث سيفوز أحد سعداء الحظ بكيلوغرام من الذهب عيار 22 قراط، أي ما يعادل 100 عملة من الذهب الخالص.
يلتزم “محظوظ” بتغيير حياة الناس للأفضل، وذلك من خلال منحهم الرخاء وراحة البال.