تحت مظلة مجموعة سبيديكس .. مزارع أُنْس تنظم جولات تعليمية دعماً للخيارات الغذائية المستدامة في دبي
سراج باور تتعاون مع مدرسة كينجز البرشاء لخفض بصمتها الكربونية
- الشركة الرائدة تُركب ألواح طاقة شمسية باستطاعة 1.9 ميجاواط في المدرسة
- سراج باور تُؤكد التزامها بتمكين الشباب وتعزيز الوعي بالاستدامة
- المشروع يسهم في خفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون بحوالي 1.924 طن متري سنوياً .
الإمارات العربية المتحدة، دبي، 07أكتوبر2022
أعلنت سراج باور، الشركة الإماراتيّة الرائدة في توفير حلول الطاقة الشمسيّة الموزّعة في منطقة الخليج العربي، عن استكمال مشروع تركيب ألواح الطاقة الشمسية على سطح مبنى مدرسة كينجز البرشاء، إحدى أبرز المدارس التي تُقدم المنهج البريطاني لطلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 1.924 طن متري سنوياً، أو ما يُعادل شحن 234,066,133 هاتف ذكي، بما ينسجم مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة وأهداف الدولة في مجال الاستدامة لزيادة حصة الطاقة النظيفة والمتجددة في مزيج دبي للطاقة إلى 75% بحلول عام 2050.
ويُشكّل قطاع التعليم واحداً من أبرز أولويات الحكومة الإماراتية، لا سيما في إطار جهودها لتطوير رأس مالها البشري وتنويع اقتصادها القائم على المعرفة. ويهدف التعاون مع مدرسة كينجز البرشاء إلى تمكين الشباب وتعزيز الوعي بقضايا الاستدامة في دولة الإمارات، ويأتي في إطار التزام سراج باور بالمساهمة في المبادرات الوطنية. وشهدت المدرسة تركيب رقم قياسي من ألواح الطاقة الشمسية بلغ 4,921 لوحاً باستطاعة 1.9 ميجاواط ذروة خلال أربعة أشهر فقط، وقبل الموعد المُحدد بوقت كبير. وتتيح حلول الطاقة الشمسية الممولة بالكامل من سراج باور للمؤسسات التعليمية، مثل مدرسة كينجز البرشاء، تخفيض بصمتها الكربونية، وتعزز جهودها المبذولة لمواجهة التغيّر المناخي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال لوران لونجي، الرئيس التنفيذي لشركة سراج باور: “نحتفي اليوم بتحقيق إنجاز جديد نحو تحقيق هدفنا في الحد من الانبعاثات الكربونية في دولة الإمارات، ويسرنا الإعلان عن استكمال تركيب ألواح الطاقة الشمسية على سطح مبنى مدرسة كينجز البرشاء. وتُؤكد هذه المبادرة على التزام سراج باور بتمكين الشباب وتعزيز الوعي البيئي في أوساط جيل المستقبل، كما تتيح لها مواصلة سعيها لتوسيع محفظتها. ويأتي هذا المشروع تماشياً مع رؤية الإمارات، ويُسلط الضوء على أهمية إدماج الطاقة المستدامة في قطاع التعليم لما فيه صالح الأجيال المقبلة، فضلاً عن تزويد الطلاب والأهل والمُعلّمين والمجتمع المحيط بهم بفرص غير محدودة للتعرّف على الاستدامة. كما يُزود هذا المشروع المدرسة بمصدر نظيف للطاقة. ويُعد هذا التعاون مع مدرسة كينجز البرشاء واحداً من العديد من المشاريع الأخرى في قطاع التعليم التي نُديرها، حيث نلمس زيادة في اهتمام مدارس الدولة الراغبة بالتحوّل نحو الطاقة الشمسية”.
وأضاف لونجي: “يحظى طلاب مدرسة كينجز البرشاء بعد تركيب ألواح الطاقة الشمسية الجديدة بفرصة للتعلُّم حول أنظمة الطاقة الشمسية، إلى جانب الاطلاع على عروض وتطبيقات عملية لهذه الوسائل المستدامة على أرض الواقع. وتمنحهم تجربة استعراض ألواح الطاقة الشمسية أثناء عملها القدرة على تعزيز فهمهم للطاقة الشمسية، إذ ستكون هذه الألواح بمثابة مخبر داخلي يتعرّف فيه الطلاب على الطاقة المتجددة“.
وتتولى سراج باور، بموجب الاتفاقية التي تمتد لعشرين عاماً، مهام إدارة وصيانة وتنظيف نظام الطاقة الشمسية، بما يُتيح لمدرسة كينجز البرشاء فرصة الاستفادة من مزاياه الصديقة للبيئة، فضلاً عن تزويد طلابها بتجربة تعليمية واقعية. وستحظى المدرسة من خلال توليد الطاقة النظيفة المتجددة الخاصة بها بقدر أكبر من الاستقلالية من حيث الطاقة، وبدورٍ أكبر في جهود مواجهة التغيّر المناخي.
ومن جانبه، قال أكشاي خانا، مدير شركة كينجز: “إن الالتزام بالممارسات الصديقة للبيئة يتعدّى القيام بحملات تسويقية، فهو نمط حياة يُشجّع طلابنا على التفكير بالطرق الكفيلة بالنهوض بمجتمعاتهم. ويعكس التزام مدرسة كينجز البرشاء بالممارسات الصديقة للبيئة الجهود الدؤوبة التي تبذلها المدرسة للحد من بصمتها البيئية واستخدام الموارد بأكبر قدر ممكن من الكفاءة بهدف إلهام الأجيال المقبلة. وهذا ما يجعلنا فخورين بهذا التعاون مع سراج باور لاستثمار الطاقة الشمسية لتزويد منشآت المدرسة بالطاقة”.
وتضم محفظة سراج باور العديد من المشاريع قيد التطوير التي تهدف إلى تمكين رؤية الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتعتزم الشركة في إطار استراتيجيتها للتوسع تركيب وتشغيل وصيانة وإدارة أنظمة الطاقة الشمسية في العديد من المنشآت التابعة لمدارس كينجز في دبي. وتمتلك سراج باور لغاية الآن أضخم محفظة من مشاريع الطاقة الشمسية الموزعة باستطاعة 100 ميجاواط ذروة، وتواصل الشركة توسيع عملياتها وتطبيقاتها بوتيرة سريعة لتغدو الشركة الأولى في المنطقة في مجال حلول الطاقة النظيفة.