حامِدي تقدّم ” طقوس الصحراء ” .. أنشودة لتراث الجزيرة العربية وفن صناعة العطور
دبي – الإمارات العربية المتحدة ، 28 أكتوبر 2025
تحت السماء الذهبية الشاسعة في منطقة القدرة ، تكشف حامِدي ، دار الفخامة الشرقية التابعة لشركة ستيرلينغ بيرفيومز إندستريز ش.ذ.م.م ، عن أمسيتها الغامرة ” طقوس الصحراء ” احتفال حيّ يحوّل الكثبان الرملية إلى لوحة نابضة بالعطر والثقافة والتقاليد .

تُعدّ التجربة تحيةً لجذور فن العطور العربي الروحية والحسيّة ، إذ تستكشف كيف تتداخل الطقوس والعطر والضيافة لتشكّل جوهر الهوية . ينطلق الضيوف في رحلة عبر الصحراء التي تنبض بالحياة عبر الضوء والموسيقى والعبير ، في انسجام تام بين التراث العريق والرقيّ المعاصر .


رحلة عبر الطقوس
تتجلّى الأمسية في ثلاثة فصول رمزية . يبدأ الضيوف بالدخول عبر أقواس من العاج والرمال تصطف على جانبيها الفوانيس النحاسية وعبير البخور ، حيث يُستقبلون بماء الورد والقهوة العربية والحلويات التقليدية – تجسيد خالد لدفء الضيافة العربية .
ومع حلول الغسق ، تتحوّل الصحراء إلى ساحة مضيئة تنبض بالإيقاع والحركة . يؤدّي راقصو التنّورة والفنانون الخليجيون وعازفو النار عروضهم المبهرة على وقع مأدبة عشاء راقية حائزة على تصنيف ميشلان بيب غورمان من مطعم الخيمة التراثي ، تتنوّع أطباقها بين المذاقات الإماراتية والمغربية والعربية الأصيلة .



وتبلغ الليلة ذروتها في ردهة حامِدي ، حيث يقود خبراء العطور الضيوف في تجربة ” طقوسي مع حامِدي ” ، طقس عودٍ إرشادي يكشف عن الحرفية الدقيقة وراء صناعة العطور والزيوت والبخور ، محوّلاً العطر إلى فعل من التواصل والتأمل .
سمفونية الصحراء الغامرة
تم تصميم كل تفصيل في ” طقوس الصحراء ” ليوقظ الحواس في رحلة متكاملة . تتألّف لوحة الألوان من العاج والرمال الذهبية وتوهّج الكهرمان ، تعكس جمال الصحراء عند الغروب . وتمتزج الآلات العربية مع إيقاعات الدي جي الحديثة لتشكّل مشهداً صوتياً متطوراً ومتجدداً .



يستقبل البخور الضيوف عند المدخل ، وتعطّر ناشرات العطور الجو ، فيما ينساب دخان العود كخيطٍ عطريّ يوحّد عناصر التجربة في نسيجٍ واحد .
فن الطقس


من خلال هذه التجربة ، تُعيد حامِدي تعريف العطر بما يتجاوز التزيّن ، بوصفه طقساً يربط بين الماضي والحاضر ، والجسد والروح . إن ” طقوس الصحراء” تجسيد حيّ لإخلاص العلامة في السعي نحو النقاء والإتقان والتقدير العميق للفن والتراث .


