تحت عنون ” معاً نحو مستقبل أفضل ” .. كارفور تُطلق منتدى استدامة سلاسل التوريد
- المنتدى عُقد بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات العربية المتحدة وغرفة دبي للتجارة .
- شهد المؤتمر مشاركة 13 مورداً بارزاً في مجال السلع سريعة الاستهلاك .
- المصادقة على تعهد الشراكة المستدامة لتحديد أهداف الجهود المشتركة .
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 يوليو 2023
أعلنت شركة “ماجد الفطيم للتجزئة”، التي تملك وتدير كارفور في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، عن نجاح إطلاق منتدى استدامة سلاسل التوريد تحت عنوان “معاً نحو مستقبل أفضل”، بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات العربية المتحدة وغرفة دبي للتجارة. ويعكس المنتدى التزام كارفور الراسخ بتحقيق الاستدامة، كما أنه يمهد الطريق لاعتماد أفضل الممارسات في قطاع التجزئة على مستوى المنطقة.
وشهد المنتدى مشاركة نحو 13 مورداً بارزاً في مجال السلع سريعة الاستهلاك (FMCG)، وهمArla Foods و BeiersdorfوBel Group و DuracellوHenkel وIFFCO وJohnson & Johnson وMondelēz International وNestlé وPepsiCo وReckitt وThe Coca Cola Company و Unileverوجمع الشركات المنافسة ونجح في تحقيق مستويات غير مسبوقة من التعاون من أجل تحقيق هدف مشترك يتمثل في اعتماد أفضل ممارسات الاستدامة وإيجاد وتحديد حلول طويلة الأجل. وتضمنت فعاليات المنتدى تشكيل أربع مجموعات عمل تُعنى بمناقشة أربع ركائز أساسية هي: المناخ والمياه، الاقتصاد الدائري، تحسين المنتجات، والنهوض بالمجتمعات، والتي تتماشى مع أجندة الاستدامة الخاصة بكل مورّد. وشكلت هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى القطاع دلالة واضحة على التزام كل طرف من الأطراف المشاركة في تضمين الاستدامة في سلاسل القيمة الخاصة بهم وتعزيز تجربة العملاء.
كما تخلل المنتدى انعقاد ورشتي عمل، جرى خلالهما تحديد التحديات الرئيسية التي تحول دون تحقيق النجاح عبر الركائز الأربع، إلى جانب تسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي يجب التغلب عليها. وشملت هذه العقبات السياسات والتشريعات، ووعي العملاء، وتوفر البنية التحتية اللازمة. إلا أن هذه التحديات لم تثنِ المجموعات المشاركة عن مواصلة جهودها المشتركة، والعمل على وضع أهداف طموحة لتعزيز تأثير الجهود الجماعية المشتركة لكل ركيزة من الركائز. كما صادق المنتدى على تعهد الشراكة المستدامة، والذي يمثل التزاماً بممارسات الاستدامة المشتركة، وإدراج هذه المبادئ في إطار كل عملية تجارية. وشكل التوقيع على هذا التعهد من قبل شركة “ماجد الفطيم للتجزئة” و13 شريكاً من أبرز الموردين على صعيد القطاع دلالة على التزامهم وسعيهم لإحداث تغيير إيجابي ودائم.
وفي معرض تعليقها على نجاح المنتدى، قالت سمر المنهراوي، نائب أول الرئيس- الثروات البشرية والاستدامة لدى “ماجد الفطيم للتجزئة”: “في ظل هذه المرحلة التي نشهدها، بات على الشركات العمل اليوم على معالجة وحل القضايا الاجتماعية والبيئية أكثر من أي وقتٍ مضى. وانطلاقاً من موقع كارفور ودورها كداعم لكافة قضايا المجتمع، نفخر بإطلاق منتدى استدامة سلاسل التوريد. لقد شهد هذا المنتدى مستوى مميز من التعاون والحوار البنّاء بين الشركات والمؤسسات المشاركة، ونجح في تعزيز الشراكات مع الحكومات والمجتمعات المحلية على حدٍ سواء. ونتطلع إلى نتائج تعهدنا “معاً نحو مستقبل أفضل”، الذي من شأنه إحداث تأثير مضاعف وتشجيع المؤسسات والهيئات على مستوى المنطقة لإعطاء الأولوية لمجالات الاستدامة وضمان مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً لكوكبنا ومجتمعاتنا وأعمالنا ومواصلة العمل والجهود لنكون مصدر إلهام لعملائنا ودفعهم لاتخاذ قرارات وخيارات أفضل. كما يعكس هذا المنتدى حدود وآفاق مبادراتنا التي تتجاوز معالجة القضايا الراهنة لتشمل قيادة وتحقيق مستقبل مستدام لقطاع التجزئة وإرساء معايير جديدة على مستوى القطاع”.
يمثل منتدى استدامة سلاسل التوريد مبادرة رائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، تتناغم مع جهود كارفور ودورها الفعال في قيادة مسيرة التغيير وتحقيق الاستدامة في المنطقة، بما يتماشى مع استراتيجية الاستدامة الطموحة الخاصة بشركة “ماجد الفطيم”. ويأتي دعم ومشاركة وزارة التغير المناخي والبيئة وغرفة دبي للتجارة تأكيداً على أهمية هذه المبادرة. ولقد نجح المنتدى في توفير منظومة أعمال تجمع القطاعين العام والخاص، حيث اجتمعت وتوحدت الهيئات الحكومية والشركات على حدٍ سواء لتحقيق أهداف الاستدامة المشتركة.
وقالت المهندسة عائشة العبدولي، مدير إدارة التنمية الخضراء في وزارة التغير المناخي والبيئة: “سيساهم تعاوننا وعملنا المشترك فيما يتعلق بالممارسات المستدامة في إحداث التغيير الإيجابي المنشود ليس فقط على مستوى صناعاتنا، بل سيؤدي إلى تحقيق مستقبل أكثر مراعاةً للبيئة في دولة الإمارات. وتكتسب كل خطوة نتخذها وكل تغيير نقوم به، أهمية خاصة وتغييراً إيجابياً لأعمالنا ودولتنا.”
وحول الدور البارز والرئيسي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الاستدامة، قالت عائشة العبدولي: “يعود نجاح أجندة الاستدامة لدينا إلى قدرتنا على تعزيز الشراكات الهادفة بين القطاعين العام والخاص. ولقد شكّل هذا المنتدى منصة بارزة، ليس فقط لمناقشة أهداف الأعمال والأنشطة التجارية، بل تمحور بشكلٍ أساسي حول رؤيتنا الوطنية. وفي إطار عام الاستدامة واقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) الذي ستستضيفه دولة الإمارات، يتوجب علينا العمل والتعاون معاً وإحداث فرق وتغيير حقيقي. معاً يمكننا أن نحقق الريادة لدولة الإمارات في مجال الاستدامة على مستوى العالم”.
هذا وقدمت غرفة دبي للتجارة، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غُرف دبي، الدعم اللازم لتنظيم وعقد هذا المنتدى من خلال مركز أخلاقيات الأعمال التابع للغرفة، الذي يقوم بدورٍ رئيسي في الدفع قدماً لتحقيق أجندة المسؤولية الاجتماعية للشركات في دولة الإمارات. وتتعامل وتتواصل غرفة دبي للتجارة، التي تأسست في عام 2004، مع مجتمع الأعمال في دبي من خلال برامج متعددة، مصممة لضمان قيام الشركات بتضمين واعتماد أفضل الممارسات في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة في جميع عملياتها، والاضطلاع بقدر أكبر من المسؤولية تجاه الاحتياجات الاجتماعية والبيئية على مستوى الإمارة.
وفي ظل النجاح الذي حققته النسخة الأولى من منتدى استدامة سلاسل التوريد، وفي إطار الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق تأثيره خارج دولة الإمارات ليشمل منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، فإن هذا الحدث لديه الفرصة والقدرة لإحداث تأثيرات بعيدة المدى. بالإضافة إلى ذلك، فإن توافق المنتدى مع أجندة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ المستدامة لدولة الإمارات من شأنه تعزيز موقعه ودوره في وضع السياسات والتشريعات والإجراءات والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة.
وتأتي جهود كارفور ومورديها وسعيهم إلى اتخاذ خطوات استباقية نحو تحقيق الاستدامة، في ظل مرحلة هامة تشهدها دولة الإمارات التي من المقرر أن تستضيف مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) هذا العام، لتشكل جهودهم نموذجاً ومثالاً على مستوى هذا القطاع ودلالة واضحة على التزامهم بتحقيق أهداف خطة الاستدامة العالمية.