بمناسبة اليوم العالمي للعلاقات العامة .. مقطع مرئي يبرز دور العلاقات العامة في تغيير الصورة الذهنية

 بمناسبة اليوم العالمي للعلاقات العامة .. مقطع مرئي يبرز دور العلاقات العامة في تغيير الصورة الذهنية

 جدة

يحتفي متخصصو العلاقات العامة يوم 16 يوليو من كل عام باليوم العالمي للعلاقات العامة؛ للتعريف بالمجال، ومساعدة العالم في فهم العلاقات العامة جيدًا، وأنها ليست مجرد مقالات، وأن أهميتها تزداد يومًا بعد يوم، وأنها أصبحت ضرورة هذا العصر الذي يتميز بالتغيرات السريعة، والأحداث المتلاحقة، والأزمات.

وأنتجت W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية مقطعًا مرئيًّا قصيرًا مدته (43 ثانية) ؛ احتفاءً بهذا اليوم العالمي، يبرز بعض مهام العلاقات العامة الرئيسة وأدوارها .

وقد اعتمدت منظمة الأمم المتحدة يوم 16 يوليو من كل عام -وهو يوم ميلاد الكاتب والصحفي الأمريكي “ايفي لي” مؤسس علم العلاقات العامة في العام 1921م-؛ للاحتفاء بهذا المجال، والتعريف به، أسوة باليوم العالمي للتلفزيون، واليوم العالمي لحرية الصحافة، وغيرهما من الأيام العالمية التي يُحتفل بها على مستوى العالم.

ويبدأ المقطع المرئي بنفي الفكرة النمطية التي كانت سائدة من قبل أن العلاقات العامة هي أخبار ومقالات فقط، مؤكدًا أنها أعمق وأشمل من ذلك بكثير، حيث ترسم العلاقات العامة مع التسويق صورة إيجابية عن بلد أو مؤسسة ما.

ويوضح المقطع كيف تسهم العلاقات العامة في رسم الصورة الإيجابية، وتغيير الصورة الذهنية  لدولة أو مؤسسة ما باعتبار ذلك إحدى أهم وظائف العلاقات العامة، وأن الهدف النهائي للعلاقات العامة في أي مؤسسة هو بناء صورة ذهنية إيجابية عنها في أذهان الجماهير وتدعيمها، مشيرًا في ذلك الصدد إلى دور العلاقات العامة في نشر صورة إيجابية عن دولة قطر خلال أحداث كأس العالم في قطر “فيفا 2022″، وكيف تغيرت الصورة الذهنية عن قطر خلال فعاليات البطولة العالمية.

ويشير المقطع إلى دور العلاقات العامة في كسب الجماهير، حيث تقوم بدراسة هذه الجماهير، والتعرف عليهم، وعلى أفكارهم، وآرائهم، واتجاهاتهم نحو المؤسسة التي تتعامل معهم، ونقل هذه الأفكار والآراء إلى الإدارة؛ لتتخذ السياسات والبرامج بما يتوافق مع هذه الآراء والاتجاهات الجماهيرية.

ويلفت المقطع إلى التفاعل الكبير للجماهير من مختلف دول العالم مع الفعاليات المختلفة التي أقيمت خلال “فيفا 2022” في قطر، والذي مثّل الحدث الرياضي العالمي الأبرز.

ويُختتم المقطع المرئي بالتأكيد على أن العلاقات العامة تجمع القلوب، وتُغير الأذهان عن فكرة أو مؤسسة أو دولة ما؛ لأن ذلك من وظائفها الرئيسة.