كنسينغتون جاردنز .. تحفة معمارية جديدة تُضاف إلى مشاريع ليوس السكنية الراقية في الإمارات
استديو التصميم الداخلي “Dress My Room” يمنح متجر ” أركاديا ” للعطور مظهراً جديداً وجذّاباً
- حلّة استثنائيّة اكتست بها “أركاديا”، ترتقي بتجربة العملاء وتجسّد هويتها التجارية الجديدة المستوحاة من عناصر الطبيعة الأربعة: الماء والهواء والنار والأرض .
- شراكة تُبرز التناغم الإبداعي بين علامتين تجاريتين إماراتيتين، رسّختا حضورهما الاستثنائي وتأثيرهما الملحوظ في قطاعيهما .
دبي الامارات العربية المتحدة؛ 10 يوليو 2024
قدّمت شركة “Dress My Room”، استديو التصميم الداخلي الذي تُديره الأختان الإماراتيتان هند وحمدة العبّار؛ تصميماً جديداً وجذّاباً لمتجر “أركاديا”، العلامة التجاريّة المحليّة المتخصّصة بصناعة العطور والتي تمّ إنشاؤها على يد آمنة الحبتور، ليُساهم الاستديو بذلك في تعزيز التعاون المشترك بين رائدات الأعمال الإماراتيات.
وقد أحدث استديو “Dress My Room” تغييراً جذرياً وأنيقاً في المتجر، يجسّد هويته التجاريّة الجديدة ويرتقي بتجربة العملاء، في تأكيدٍ على التناغم الإبداعي بين علامتين تجاريتين إماراتيتين، رسّختا حضورهما الاستثنائي وتأثيرهما الملحوظ في قطاعيهما.
ويعكس التصميم الجديد المستوحى من عناصر الطبيعة الأساسيّة: الماء والهواء والأرض والنار، الانسجام الطبيعي لهذه العناصر، بما يتوافق مع رؤية “أركاديا” المتمثلة في تحطيم الحواجز الثقافية وإعادة صياغة القواعد المرتبطة بمستخدمي العطور. كما قام خبراء التصميم الداخلي الإماراتيون بدمج التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة في تصميماتهم، حيث عرضوا الأنماط التفصيلية والزخارف والأساليب التاريخية التي تعكس الهندسة المعمارية والفنون التشكيليّة للدولة.
وأكّدت هند وحمدة العبار على أنّ إنجاز هذا العمل يدلّ على روح التعاون المزدهرة بين رائدات الأعمال الإماراتيات. وأضفن: “تتماشى قيمنا المشتركة المتمثلة في الإبداع والابتكار والتميز مع شغف آمنة الحبتور في صناعة العطور، وهو ما يعكس تفانينا في إحداث تغيير جذري في قطاع التصميم الداخلي في دولة الإمارات العربية المتحدة. تُجسد أركاديا روح “صنع في الإمارات العربية المتحدة” في صناعة العطور، بينما نستمد نحن الإلهام من التراث المعماري والفني للدولة لابتكار تصاميم داخلية تتميّز بأناقتها”.
وتابعن بالقول: “من خلال دمج هوية العلامة التجارية الجديدة لمتجر العطور الفاخرة المستوحاة من عناصر الطبيعة، أكدت تصاميمنا على انسيابية الحركة والتفاعلات الشخصية داخل المتجر، بالإضافة إلى طريقة عرض المنتجات للارتقاء بتجربة الزائر. وقادنا التزامنا المشترك تجاه الاستدامة البيئية إلى إعادة استخدام المواد الخام من المساحة الموجودة لتشكيل المظهر الجديد. ونتطلّع إلى المزيد من التعاون مع رواد الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز معايير الجمال التي تحتفي بتراث وثقافة أمتنا”.
من جانبها قالت آمنة الحبتور: “لقد نجحت أركاديا، باعتبارها علامة تجارية متخصصة في صناعة العطور في بناء قاعدة عملاء مخلصين، وذلك من خلال التزامنا بتنسيق الروائح التي تستحضر الذكريات الدافئة وتثير المشاعر من خلال العطور. وتهدف هوية علامتنا التجارية الجديدة إلى تقديم تجارب مميزة تجمع بين الحنين والتعبير عن العواطف التي تُثيرها العطور لدى كلّ من يستنشقها. وبفضل الجهود التعاونية التي بذلتها هند وحمدة العبار حققنا روح التصميم المثالية لمتجرنا، حيث يزوره العملاء أسبوعيًا لابتكار روائحهم الخاصة، وقد أتاح ذلك لهم بيئة ترحيبية مع ضمان الحركة السلسة والمساحة الشخصية، الأمر الذي لاقى استحساناً من عملائنا وساهم في تعزيز مكانتنا الفريدة”.
وتضمن أسلوب التصميم الخاص بـ “Dress My Room” إنشاء ثلاث مناطق في منتصف المتجر مخصّصة لعرض المنتجات، والتي تعمل أيضًا كمنصّات لاستضافة الأحداث، الأمر الذي يُتيح مساحة أكبر للزوّار ويوفر أماكن تجمع حول المنصّات للتواصل الفعّال.
وبفضل استخدام مواد خام من المساحة المتوفّرة، فقد اهتم مصممو الديكور الداخلي لـ ” Dress My Room ” بدقة التفاصيل، ومزجوا المواد والألوان لتحقيق الجمال الطبيعي المطلوب، إلى جانب تعاونهم بشكل وثيق مع الرسامين لتحسين الشكل والمظهر النهائي. وبذلك يُعزز التصميم الجديد تجارب العملاء للتفاعل مع المنتجات بسلاسة، بالإضافة إلى الإضاءة الإبداعية والذكية لضمان تحفيز جميع الحواس طوال رحلة العميل.
ويتمحور تركيز “Dress My Room” حول العملاء وتطلعاتهم، مما يؤدي إلى مساهمة هذا الاستديو الرائد والمبتكر في إعادة تشكيل قطاع التصميم الداخلي، كما يتبنى نهجاً سريعاً خطوة بخطوة للتحولات الجمالية للمنازل والمكاتب التجارية. وإلى جانب عمليات التجديد الشاملة مثل تلك التي تم إجراؤها لمتجر “أركاديا” للعطور، يوفّر الاستديو أيضًا إمكانيّة تجديد ديكورات المنازل خلال مدة ثلاثة أيام عبر خدمة “Quick Fix”.