إصدار أول تقرير من نوعه حول تأثير مبادرات العطاء .. ” طلبات ” تجمع 6 ملايين درهم لدعم المجتمعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

دبي – الإمارات العربية المتحدة ، 4 نوفمبر 2025

تُثبت “طلبات”، المنصة الرائدة في السوق للطلب عبر الإنترنت والتوصيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن التكنولوجيا يمكن أن تُقدّم للمجتمعات والأفراد ما هو أكثر من مجرد خدمات متنوعة، من خلال إحداث تأثيرات حقيقية ومُستدامة. فقد أصدرت الشركة أول تقرير من نوعه حول مُبادرات العطاء والتأثير المجتمعي (Giving Back Impact Report)، والذي يُبرز كيف يمكن للتكنولوجيا أن تتكامل مع المشاركة المجتمعية لإيجاد أثر اجتماعي مُستدام، حيث أكد التقرير نجاح “طلبات”، في جمع 1.4 مليون يورو (نحو 6 ملايين درهم إماراتي) من خلال التبرعات والمساهمات الخيرية عبر التطبيق، لدعم المجتمعات في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ومن خلال برنامج طلبات للعطاء، (Giving Back)، تُحوّل الشركة اللحظات اليومية العادية إلى فرص للعطاء ودعم الآخرين، إذ تُتيح للعملاء القيام بالمساهمات الخيرية بسهولة من خلال التطبيق نفسه، لتتحول “طلبات” تدريجياً وتصبح واحدة من أكبر المنصات الرقمية المُخصصة لجمع التبرعات الخيرية في المنطقة، لتُجسد بذلك مثالاً حقيقياً واضحاً لمفهوم توظيف للتكنولوجيا من أجل دعم الأعمال الخيرية. وخلال الربع الثالث فقط من عام 2025، ساهم مستخدمو “طلبات” في التبرع بأكثر من 330 ألف وجبة طعام عبر ثمانية أسواق تعمل بها، وتم جمع 1.4 مليون يورو (نحو 6 ملايين درهم إماراتي) من خلال التبرعات والمساهمات الخيرية عبر التطبيق، إلى جانب دعم 41 مؤسسة خيرية عبر مجموعة واسعة من المبادرات الإنسانية.

وتعكس هذه النتائج التحول الإيجابي في سلوك المستخدمين، حيث ارتفعت قيمة التبرعات بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي، فيما تضاعفت قيمة المساهمة الفردية لمستخدم تطبيق “طلبات” بمعدل 2.4 مرة. ولا يُعد هذا الأمر مؤقتاً، بل هو تعبير عن استجابة مجتمعية حقيقية من خلال منصة تحظى بثقة الجميع، حيث أصبح كل طلب بمثابة فرصة لمساندة المحتاجين، مما يُثبت أن التكنولوجيا تُلبي الاحتياجات اليومية للناس، في الوقت الذي تُحوّل الأفعال الصغيرة إلى أثر حقيقي وملموس في حياة الجميع.

وتُظهر هذه النتائج تزايد مشاركة المستخدمين والشركاء في اعتماد التكنولوجيا كقوة إيجابية للتغيير سواء في دعم بنوك الطعام المحلية أو في تمويل جهود الإغاثة الإنسانية في غزة، حيث ساهمت تبرعات “طلبات” في دعم العمليات الميدانية لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) .

وقالت مي يوسف، مدير أول الشؤون العامة والاتصال المؤسسي والاستدامة في شركة “طلبات“: إن “العطاء بالنسبة لنا ليس مجرد برنامج أو مبادرة عابرة، بل هو جزء أساسي ومكون رئيسي لهويتنا كشركة ومنصّة تهتم بشؤون المجتمع، وبصفتنا التطبيق الرائد في المنطقة، فإننا نفخر بتسهيل أنشطة التبرعات الخيرية، وجعلها أمراً بسيطاً وآمناً ومُتاحاً للملايين، لاسيما أن كرم مستخدمينا هو مصدر إلهام متواصل لنا. وقد تم التبرع بأكثر من 330 ألف وجبة خلال هذا الربع وحده، وهو ما يُذكّرنا بأن التكنولوجيا قادرة على إحداث تأثير مجتمعي حقيقي عندما تُستخدم لخدمة الناس، وليس فقط حول المعاملات التجارية.”

وانطلاقاً من شراكتها مع برنامج الأغذية العالمي والمؤسسات الخيرية المُرخّصة في الأسواق التي تعمل بها “طلبات”، فقد أعلنت الشركة عن توسيع مبادرة “معاً من أجل غزة” (Together for Gaza)، بهدف دعم جهود الإغاثة الإنسانية.

وقال رامي كردلي، الرئيس التنفيذي لمنصة “ShareTheMeal” التابعة لبرنامج الأغذية العالمي: “لقد أسهمت شراكتنا المُمتدة مع (طلبات) هذا العام في دعم عمليات برنامج الأغذية العالمي المُنقذة للحياة في أكثر اللحظات حرجاً. فقد وُجهت جميع التبرعات التي تلقاها البرنامج من (طلبات)، سواء كانت من الشركة نفسها أو من مُستخدميها، إلى جهود الإغاثة الطارئة في غزة. وبفضل هذه المساهمات، تمكنّا خلال عام 2025 وحده من توفير خبز القمح الكامل وتمويل تشغيل المخابز داخل قطاع غزة، بما يعادل نحو 900 ألف وجبة للأسر الأكثر احتياجاً.” وأضاف كردلي: “لقد كانت التبرعات عاملاً حاسماً في استمرار عملياتنا خلال أكثر الفترات صعوبةً وحساسيةً. وقد دعمت (طلبات) جهود برنامج الأغذية العالمي في أشد أوقات المنطقة احتياجا إلى المساعدة الإنسانية.”

وأصبح برنامج “طلبات” للعطاء، (Giving Back)، جزء محوري في تجربة المستخدمين للتطبيق، حيث يجمع بين تحقيق الأغراض الإنسانية وسهولة الاستخدام، كما يُثبت أن المبادرات البسيطة للأفراد كل يوم يمكن أن تُحدث فارقاً استثنائياً في حياة الآخرين. ومن خلال هذه الرؤية التي تُرسخ العطاء جوهراً لمبادراتها، تسعى “طلبات” إلى إعادة تعريف مفهوم الدور الذي يمكن ان تقوم به شركات التكنولوجيا في المنطقة، بحيث تجتمع القيمة مع الابتكار ليتكاملا مع الأثر المجتمعي نحو مستقبل أكثر إنسانية واستدامة.